رفعوا عديد المطالب التي رهنت حياتهم اليومية وحولتها إلى كابوس تجمهر، عدد من سكان قرية الجعافرة 03 كلم جنوب سيدي عيسى في المسيلة، أمام مؤسسة الكهرباء والغاز ومقر البلدية، رافعين عديد المطالب التي رهنت حياتهم اليومية وحولتها إلى كابوس يطاردهم كلما حل الفصل البارد، المحتجون طالبوا السلطات المحلية والولائية، بضرورة ربط القرية بشبكة الغاز والتي لم يتبق حسبهم من المشروع إلا القليل، موضحين أن الأشغال انطلقت قبل سنوات لكنها توقفت لأسباب أثارت الكثير من الجدل، لتبقى العائلات تعتمد على جلب قارورة غاز البوتان بتسعيرة 230 دينار جزائري على متن مركبات أو وسائل يدوية بدائية، كما شوهت بقايا الأشغال شوارع القرية من خلال أكوام الأتربة والحفريات وغيرها، ما سبب كوارث أخرى مع بداية الفصل الممطر إذ تتحول الشوارع إلى برك مائية وأكوام من الطمي، إلى غياب الإنارة العامة شوارع القرية التي تقطنها أزيد من 2000 نسمة، وما زاد الأمر تذمرا الرمي العشوائي للفضلات المنزلية وارجع بعضهم السبب إلى النقص في وسائل جمع القمامة وغياب شاحنات البلدية المخصصة لرمي الفضلات، إلى محدودية الخدمات الصحية بقاعة العلاج التي تتوفر حسبهم على ممرض هذا الأخير يبقى عاجزا أمام المرضى المترددين على المصحة، ليتم تحويلهم على عيادات المدينة العمومية والخاصة، وهنا تعجز اغلب العائلات على دفع تكاليف وسائل النقل والعلاج ، إلى الإسراع في تجديد قنوات الصرف الصحي ، والتي أكل عليها الدهر وشرب حيث لم تشهد أي عملية تجديد منذ عقود زمنية، وهنا ركز بعضهم على الخطر المتربص بهم في حالة اهتراء قنوات الصرف واختلاطها بقنوات مياه الشرب، ولم يخف بعض الشباب أنهم يعانون الأمرين من جهة انعدام وسائل الترفيه والرياضة ما عدى توفر الملعب الجواري الأسمنتي، الذي بقيت منه الأرضية بعد تعرضه للتخريب والإهمال، فيما أبدى أولياء تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي استيائهم من النقص المسجل في النقل المدرسي، مطالب أخرى تحدث عنها المحتجون تخص إقصاء أبناء القرية من مناصب العمل وحصص السكن بمختلف صيغه وغيرها ..المحتجون طالبوا والي المسيلة جلاوي عبد القادر بإيجاد حلول لمشاكلهم العالقة منذ سنوات.