تمت تبرئة ساحته بعد أن اعترف باكستاني بذنبه وكشف عن دوافعه أفرجت أمس السلطات القضائية الفرنسية، عن الجزائري المشتبه تورطه في عملية الطعن أمام مقر مجلة "شارلي إيبدو" السابق في باريس أول أمس، حيث تمت تبرئة ساحته، بعد أن اعترف باكستاني بذنبه وكشف عن دوافعه. هذا ونقلت أمس وكالة "فرانس برس" عن مصادر قريبة من التحقيق، تأكيدها أن المشتبه فيه الرئيسي، وهو شاب مولود في باكستان يبلغ من العمر 18 عاما، أقر بارتكابه الهجوم وبرر ما فعله بإعادة نشر "شارلي إيبدو" مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص)، وأشارت الوكالة إلى أن منفذ الهجوم وصل فرنسا قبل 3 سنوات عندما كان قاصرا، ولم يظهر أي دلالة للتطرف حتى بلوغه سن الرشد.