04 قتلى و15 جريحا في الفترة الممتدة من جانفي لغاية سبتمبر يتعرض أغلب سائقي الدراجات النارية والدراجات الهوائية للكثير من الحوادث عبر إقليم ولاية البليدة، التي تعرف انتشارا رهيبا بلجوء كثير من الشباب البليدي لإستعمالها وسط إستفحال الظاهرة بالولاية التي باتت تشكل خطرا ونقمة من قبل الشباب الذين وجدوا في"الموطو" وسيلة للترفيه فيغامرون بقيادتها مستعرضين قدراتهم ومهاراتهم من دون أدنى مبالاة بغيرهم من المارة وسائقي السيارات الذين يشاركونهم الطريق لتحصد خلال السنة الجارية 15 جريحا و04 قتلى. سجَّلت مديرية الحماية المدنية بالبليدة خلال السنة الجارية 15 حادث مرور خطير تمثل في إنحراف الدراجات النارية واصطدامها بالسيارات وبالمارة خلَّفت 04 قتلى بعين المكان و15جريحا أصيبوا بإصابات خطيرة أغلبها تعرض الضحايا لإصابات خطيرة على مستوى الرأس والرقبة والعمود الفقري قد تؤدي إلى الوفاة؛ ومقارنة بالسنة الماضية تبقى الإحصائيات تقريبا نفسها؛ كل هاته الأحداث المؤلمة نتيجة تهور أصحاب الدراجات النارية ومرافقيهم بعدم إرتداء الخوذة والواقيات بالإضافة إلى المناورات الخطيرة التي يقوم بها أصحاب الدراجات وعدم إحترام قانون المرور والإشارات الضوئية وعدم التوقف عند نهاية خط السير أو إنتظار الدور ناهيك عن السرعة المفرطة وإستعمال الهاتف أثناء القيادة وإستعمال مكبرات الصوت؛ وفي هذا الشأن أطلقت مديرية الحماية المدنية حملة توعوية من خطر سوء قيادة الدراجات التي تعتبر فن نستعملها في حدود حق الآخرين لتحسيسهم من خطر الإنزلاق والإنحراف جراء التقلبات الجوية التي تتسبب غالبا في الإصطدام المباشر بالمركبات وسقوط صاحبها أو الإصطدام بالأشخاص المارين وتنجر عن هذه الأسباب عدة أخطار على أصحاب الدراجات بالدرجة الأولى وضحاياهم بالدرجة الثانية خاصة الراجلين إلى الوفاة في مكان الحادث أو الشلل الكلي أو الجزئي أو بتر أحد الأعضاء أو حدوث نزيف خارجي أو داخلي حاد أو كسور خطيرة في مختلف الجسم.