جمعية أولياء التلاميذ تتهم بعضهم بنشر الإشاعات والدفع لهذا السيناريو اتهم خالد احمد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ، بعض الأساتذة والمعلمين الذين يطالبون بغلق المؤسسات التربوية، بعد دعوات منظمة الصحة العالمية إلى وقف الدراسة جراء الموجة الثانية من فيروس كورونا التي اجتاحت العديد من دول العالم، على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الإشاعات لفتح المجال للدروس الخصوصية. أكد خالد أحمد، أن هؤلاء الأساتذة الذين يثيرون الإشاعات، يتحججون بالخوف من انتشار فيروس كورونا، مضيفا أن هؤلاء لا يملكون ضميرا بل همهم غلق المدارس لربح المال السريع. بهدف دفع التلاميذ للجوء إلى المدارس الخاصة، وقال في اتصال مع جريدة "السلام"، إن قرار غلق المؤسسات التربوية يعود للهيئة العلمية لرصد تفشي فيروس "كورونا"، وأكد في السياق أنها الأدرى بالخطر المحدق بالتلاميذ وبالتالي هي المخولة الوحيدة لأخذ قرار الغلق من عدمه، وتابع رئيس جمعية أولياء التلاميذ، قائلا "هؤلاء الأشخاص الذين ينادون بغلق المؤسسات التربوية همهم الوحيد هو مصلحتهم الشخصية وبالتالي يزرعون الرعب والخوف وسط التلاميذ وأوليائهم من انتشار الفيروس في بعض المؤسسات، حتى يطالبون هم أيضا بالغلق ليرسلوا أبناءهم للدروس الخصوصية". هذا وأشار محدثنا، إلى أن التلاميذ الذين لم يتحصلوا على معدل 9 للانتقال إلى المستوى الأعلى في الطورين المتوسط والثانوي بالقول إلى ضرورة إجراء الامتحانات الاستدراكية لإعطائهم فرصة للانتقال وإنقاذ ما يتم إنقاذه من التلاميذ. وجدد رئيس جمعية أولياء التلاميذ تأكيده على أن هيئته، ضد غلق المؤسسات التربوية بشرط توفير البرتوكول الصحي للوقاية من كوفيد 19 في الأطوار الثلاثة من معقمات وكمامات، تفاديا لانتشار الفيروس وسط الحرم المدرسي. وكانت نقابات التربية، رفضت غلق المؤسسات التربوية، بعد دعوات منظمة الصحة العالمية بضرورة وقف الدراسة في المؤسسات التعليمية، وطالبت في نفس الوقت بتوفير الإمكانيات البشرية والمادية لتفادي انتشار فيروس كورونا. وسط الحرم المدرسي". وشددت على ضرورة التعايش مع فيروس كورونا عن طريق الوقاية، حتى يتمكن التلاميذ من مواصلة تعليمهم دون مشاكل أو إصابات بكوفيد 19، وجددت مطالبها بفتح مناصب توظيف جديدة على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة، لتخفيف العبء عن الأساتذة نظرا للحجم الساعي الكبير. وأكدت أنه لا يمكن ترك التلاميذ في بيوتهم وتضييع مستقبلهم الدراسي، مشددة على ضرورة المراقبة اليومية للمؤسسات، وأضافت أنه في حال ظهور حالات مرضية بكورونا، سيكون هناك حتما عزل صحي للتلاميذ المصابين، تفاديا لانتقال العدوى.