المنطقة تعرف ركودا تنمويا لا مثيل له تتواصل عملية نهب العقار بمختلف بلديات ولاية خنشلة خاصة منها المقاطعة الإدارية ششار الواقعة على بعد 50 كلم عن مقر عاصمة الولاية، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال وسط صمت رهيب للسلطات. يؤكد سكان ششار أن المنطقة عرفت ركودا تنمويا لا مثيل له خلال العهدات السابقة، مطالبين بتدخل المصالح الولائية لوقف عملية نهب عقار البلدية، حيث حولت العديد من المساحات الخضراء واللعب في هذه المنطقة لملكية خاصة، وطالب السكان بتحويل ملف العقار إلى للجهات القضائية، بتهمة التعدي على أملاك الدولة بطريقة غير قانونية، ذات الأمر يحدث في غالبية البلديات، وهو ما تترجمه الطلبات والشكاوى التي تقدمها بعض الأطراف للسلطات المحلية، لكن هذه الأخيرة التي من المفروض أن تحمي العقار وتنظمه فهي تحمي المعتدين وتتابع المبلغين، في ضرب واضح وصارخ للقانون المتعلق بالجماعات المحلية، وتبقى شكاوى المبلغين لمختلف السلطات بالتدخل والتحري الميداني دون رد أصلا تصدع أسطح عمارات "السوناتيبا" بسبب تسربات المياه يشتكي سكان عمارات "السوناتيبا" 440 مسكن بعاصمة الولاية خنشلة، من هشاشة في أسطح الطوابق النهائية، بسبب تسرب مياه الأمطار إلى الداخل، كما باتت تشهد جدرانه تصدعات جراء تسرب مياه الأمطار من سقف العمارة، متسببة في رطوبة خانقة بداخلها ترتبت عنها مشاكل صحية خطيرة لقاطنيها على غرار مرض الحساسية والربو، ما يجعل السكان في حالة طوارئ كلما تساقطت الأمطار. وحسب سكان "حي السوناتيبا" العريق 440 مسكن، أن السلطات المحلية والمعنية يعلمون هذه الوضعية منذ مدة، وشددوا على أنهم قاموا بتبليغ المشكل إلى الجهات الرسمية لكن دون تجسيد حلول عاجلة لها، وعبر هؤلاء عن قلقهم ومعاناتهم اليومية طيلة فترة الشتاء، حيث لا يقتصر تسرب مياه الأمطار على الأسطح بل هناك من العائلات التي تعاني تسرب المياه من جدران الغرف ما دفع البعض إلى حد بناء جدران موازي بهدف التقليل من التسربات، ومن هذا المنطلق طالب محدثونا السلطات المحلية وعلى رأسها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري التكفل العاجل بالوضعية والقيام بالترميمات والإصلاحات الضرورية، وإيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي بات يؤرقهم، خاصة وأن فصل الشتاء على الأبواب. الكاتب محمد أونيسي يوثق التراث الأمازيغي في قاموس جديد أصدر الكاتب والباحث محمد الصالح أونيسي قاموس ثلاثي اللغات "أمازيغي-عربي-فرنسي حمل عنوان" أموال أمقراد" وجاء في 271 صفحة وتناول 5000 فعل أمازيغي، أين تطرق بالشرح والتفصيل لآلاف الكلمات الأمازيغية بصفة عامة والمصطلحات الشاوية بصفة خاصة والتوثيق للتراث الشفوي الأمازيغي وجعل هذا القاموس مرجعا للأجيال القادمة. ويعتبر القاموس "الأمازيغي –العربي-الفرنسي" المولود رقم 13 للكاتب والباحث في الثقافة الشاوية" محمد الصالح أونيسي" خلال 30 سنة كرسها لإصدار كتب عن تاريخ وثقافة منطقة الأوراس والتعريف بأعلام المنطقة وكتابة دواوين للشعر الأمازيغي وتأليف ثلاثة قواميس فيها شرح باللغتين العربية والفرنسية لحوالي 10 آلاف كلمة أمازيغية شاوية. وأفنى محمد الصالح أونيسي أحد أشهر الكتاب الذين أنجبتهم ولاية خنشلة 30 عاما من عمره في إثراء المكتبة الوطنية ، وتدعيم الأدب الأمازيغي وتعزيز المقروئية باللغة الأمازيغية وتمكين القراء من مطالعته بلغة الأم، وكذا تدوين التراث الأمازيغي الشفوي، على اعتبار أن اللغة الأمازيغية هي جزء من الهوية الوطنية، فضلا عن ترقية الأمازيغية، تزامنا وإقتراب حلول السنة ال 2971 من التقويم الأمازيغي.