خطى وفاق سطيف خطوة عملاقة نحو الحفاظ على تاج البطولة، وهذا بعدما اكتسح بميدانه مولودية وهران برباعية كاملة، مستفيدا من سقوط إتحاد الحراش بملعبه أمام وداد تلمسان، كما أبقى شباب قسنطينة على آماله قائمة في التنافس على بطاقة مؤهلة للمنافسات الخارجية لما تمكن من تسجيل فوز مهم على الضيف شبيبة الساورة بهدفين لهدف، في جولة عرفت مواصلة شباب باتنة المتفوق على ضيفه إتحاد بلعباس وشبيبة القبائل الفائزة بالكلاسيكو أمام إتحاد العاصمة لاستفاقتهما عكس أهلي البرج ومولودية العلمة الذان أهدرا نقاط جد هامة في حسابات البقاء. و.سطيف: 4 - م.وهران: 1 الوفاق بخطوات ثابتة نحو اللقب الخامس خطا وفاق سطيف خطوة كبيرة نحو الحفاظ على لقبه لما دك شباك ضيفه مولودية وهران برباعية كاملة لهدف عشية أمس موسعا الفارق إلى 7 نقاط كاملة عن ملاحقه المباشر اتحاد الحراش المنهزم بميدانه أمام وداد تلمسان وذلك قبل 8 جولات عن نهاية الموسم فقط . وجاءت بداية المباراة سريعة وقوية من الجانبين حيث لم تمر سوى 3 دقائق حتى جاء أول تهديد صريح للمحليين بمخالفة قوية من زيتي لكنها مرت جانبية، ليرد عليه زيدان بسرعة وبرأسية محكمة أبعدها خذايرية ببراعة قبل أن تسكن الزاوية ال90 لمرماه، ليأتي الدور على عودية د 7 حين ما راقب توزيعة زيتي بالصدر وحولها بمقصية رائعة في أحضان فراجي ليتواصل ضغط السطايفية بمجموعة محاولات تداول على تضيعها غورمي ومادوني وعودية وهو ما سمح للزوار من افتتاح باب التسجيل لصالحهم برأسية هشام شريف في د16 الذي استغل ارتداد مخالفة بن طالب من على بعد 25 متر من العارضة الأفقية، هدف الحمرواة دق ناقوس الخطر عند لاعبي الرائد الذين رموا بكل ثقلهم لتعديل النتيجة وهو ما كان لهم في د25 بواسطة مادوني، قبل أن تأتي د 29 التي شهدت إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة من دلهوم الذي سدد هدفا رائعا في مرمى فراجي من على بعد 40 متر لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض. وعرف الشوط الثاني مضاعفة النتيجة من جانب أبناء عين الفوارة الذين تمكنوا من تسجيل هدفهم الثالث بواسطة المدافع لخداري في د 74 ،ليترك المجال بعدها ب 5 دقائق للبديل ناجي ليعلن عن نفسه هداف عندما سجل الهدف الرابع بعد 35 ثانية فقط من دخوله أرضية الميدان، ولم تشهد باقي أطوار هذه المرحلة أي تغيير على مستوى النتيجة، ليعلن الحكم أمالو عن نهاية المواجهة بحصد الوفاق لثلاث نقاط عززت مكانته في جدول الترتيب العام ب 49 نقطة وبفارق 7 نقاط عن صاحبة المرتبة الثانية، فيما تجد رصيد مولودية وهران ثالث المهددين بالسقوط عند النقطة 20 في المرتبة 15.
شباب قسنطينة: 2- شبيبة الساورة:1 "السنافر" بخطوات ثابتة لضمان مشاركة قارية كانت البداية لصالح شباب قسنطينة، وبعد عمل جماعي وصلت الكرة إلى بولحية الذي وزعها ناحية بولمدايس قبل خروج الحارس لاوتي في الوقت المناسب، وواصل الشباب محاولاته للوصول إلى شباك الشبيبة وبعد هجوم معاكس جديد وتوزيعة بولحية إلى بولمدايس، هذا الأخير يسدد ومرباح يبعد الكرة التي عادت إلى بلخضر الذي سدّد بدوره دون فائدة، وتلتها فرصة جديدة في (د17) عن طريق رأسية طيايبة إثر توزيعة بلخضر لكنها بين أحضان حارس الساورة، وفي (د21) كادت الشبيبة أن تخادع الجميع بعد هجوم معاكس قاده بلجيلالي الذي راوغ الكاميروني جيل وقدم كرة على طبق للنيجري كاميليو الذي ضيع فرصة سهلة رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس ناتاش الذي أخرج كرته إلى ركنية، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بلخضر الذي وزع ناحية طيايبة وبرأسية جميلة يخادع الحارس لاوتي مفتتحا باب التسجيل لينهي الشوط الأول بتفوق الشباب بهدف يتيم. الشوط الثاني جاء نسخة طبق الأصل لسابقه، وهذا بعدما واصل أصحاب الضيافة شن حملاتهم الهجومية وتهديد مرمى حارس الزوار لكن دون فعالية، إلى غاية (د82) التي استغل فيها بزاز خطأ في المراقبة لينفرد بلاوتي الذي كان متقدما ومن دون عناء يسكن الكرة في الشباك معمقا جراح الضيوف الذين نجحوا في الوقت البدل الضائع للمباراة في تقليص الفارق بواسطة هدف تشيكو، ليعلن بعدها الحكم مباشرة عن نهاية اللقاء لفائدة أصحاب الأرض الذين تعززت حظوظهم أكثر في إنهاء الموسم في مرتبة تضمن لهم المشاركة في منافسة قارية الموسم القادم.
إ.الحراش 1- و. تلمسان 2 "الصفراء" تخرج من سباق البطولة وتلمسان تعزز حظوظها في البقاء دخل الفريقان بقوة في المواجهة وتمكن الزوار من مخادعة المحليين في (د3) فقط من عمر الشوط الأول، حيث استغل المهاجم غزالي هفوة وخطأ فادح من الملغاشي أمادا وسدد كرة قوية لم يتمكن الحارس ليمان من التصدي لها، وخمس دقائق بعدها جاء الرد من المحليين عن طريق بولخوة لكن تسديدة طاتام وجدت الحارس بالمرصاد، واصل الزوار القيام بحملاتهم ففي (د13) قام بوسحابة بعمل فردي جميل على الجهة اليمنى لكن كرته مرت فوق العارضة، وفي (د19) مرر بولخوة كرة على طبق لزميله بونجاح الذي سددها بقوة لكن القائم الأيمن حرمه من هدف محقق، وفي (د33) بعد أن وزع طاتام كرة على طبق ناحية زميله بونجاح الذي وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس بريكسي وسدد كرة قوية لكن هذه الأخيرة إصطدمت مرة أخرى في القائم الأيمن الذي حرمه من التسجيل مرة أخرى، وإنتهى الشوط الأول بعد ذلك بتقدم الزوار بنتيجة هدف دون رد. دخل المحليون بقوة في الشوط الثاني ففي (د51) قام العمالي بعمل فردي جميل على الجهة اليسرى وقذف كرة قوية أبعدها الحارس بريسكي على مرتين، وفي (د58) نفذ العمالي ركنية ولمس المدافع رشروش الكرة بيده فأعلن الحكم عن ركلة جزاء نفذها بونجاح بنجاح في (د60) ودقيقة فقط بعدها تمكن رشروش من إضافة الهدف الثاني لفريقه عن طريق تسديدة قوية بعد هفوة في دفاع الحراشيين. وبعد تسجيل الزوار هدفهم الثاني رفع المحليون من وتيرة اللعب وسعوا جاهدين لتسجيل هدف التعادل لكن دون جدوى، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز مهم للزوار في سباق التنافس على ورقة البقاء، وخسارة جديدة للمحليين الذين خرجوا بنسبة كبيرة من سباق التنافس على لقب البطولة.