أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش إمكانية مشاركة بعض الأسماء الجديدة في مباراة يوم 26 مارس الجاري أمام منتخب البنين، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، ففي حوار خص به موقع «أم. أن. أفريكا»، عبر الناخب الوطني عن تفاؤله بمستقبل الخضر، خاصة بعد تدعيم المنتخب بلاعبين جدد، مؤكدا في ذات السياق بأنه شرع في معاينة بعض اللاعبين بعد إسدال الستار على نهائيات كأس أمم إفريقيا، على الرغم من أنه لم يخف تفكيره بجدية في الانسحاب وتقديم استقالته من على رأس العارضة الفنية للخضر، قبل أن يتراجع - كما أضاف - بعد تدخل الرجل الأول في «الفاف» محمد روراوة، وكذا تمسك اللاعبين به، ليجد نفسه مجبرا على مواصلة مهامه استجابة لرئيس الفاف وأشباله: «بعد نهاية «الكان». «كنت على وشك الرحيل وروراوة أقنعني بالعدول عن قراري» صرح الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش مرة أخرى أنه كان على وشك تقديم استقالته بعد دورة جنوب إفريقيا، وذلك بعد النكسة والغضب الكبيرين للشارع الرياضي، وأكد أن رئيس الإتحادية محمد روراوة كان وراء عدوله عن قراره بعدما أصر له على ضرورة البقاء على رأس المنتخب، كما قال أنت هناك عدد من اللاعبين طالبوه بالبقاء والإستمرار في العمل الذي شرع فيه مع المنتخب، وواصل يقول «كنت على وشك مغادرة المنتخب الجزائري بعد الإخفاق الأخير في جنوب إفريقيا، وفكرت بكل جدية في الانسحاب والتخلي عن منصبي، لكن تمسك رئيس الإتحادية محمد روراوة بخدماتي ورغبة اللاعبين في بقائي، جعلاني أقرر البقاء ورفع التحدي لمواصلة العمل المنجز إلى غاية الآن». «متفائل بقدرة الجدد على فرض أنفسهم أمام البنين» وبخصوص اللاعبين الجدد الذين سيدعمون المنتخب الوطني بداية من شهر مارس القادم في مواجهة المنتخب البنيني، قال إنه متفائل بشأن قدرتهم على تقديم الإضافة المرجوة منهم، حيث أردف يقول في هذا السياق «على العموم سندعم المنتخب بلاعبين جدد في المباراة القادمة أمام المنتخب البنيني، وأنا متأكد بأنهم سيقدمون الإضافة اللازمة التي ينتظرها الجميع، نظرا لإمكاناتهم الفنية والبدنية العالية، كما أن حضورهم سيكون في مصلحة الخضر، بما أنهم محترفون ويتمتعون بخبرة كبيرة في كرة القدم»، وفي هذا السياق كشفت مصادرنا أن حليلوزيتش يفكر جديا في توجيه الدعوة لوسط ميدان غرناطة ياسين براهيمي ووسط ميدان نادي بولونيا سفير تايدر.