أكد أمس مناضلون ينتمون إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، من بينهم 5 أمناء بلديين لبلديات و3 منتخبين محليين ببلدية مغنية انسحابهم من الحزب بسبب حالة الجمود الذي يعيشها في تلمسان، وأعلن هؤلاء المناضلون انخراطهم في صفوف حزب تجمع أمل الجزائر الذي تعمل لجنة يترأسها النائب السابق عن حمس بومشرة بتعيين رئيس الحزب عمار غول على هيكلته بالولاية، وأضاف المناضلون أن سبب التحاقهم الجماعي ب "تاج" جاء عن قناعة بعد اتصالات من اللجنة الولائية التي عرضت عليهم الالتحاق بالحزب. إضافة إلى ذلك قال المناضلون إنهم سئموا من القرارات الارتجالية لرئيس المكتب الولائي أمين سنوسي ودكتاتوريته في وعدم إعطائهم الحق في التسيير على مستوى البلديات، ناهيك عن الصراع الذي يعانيه مع مناضلين قدماء ينتمون إلى حركة إنقاذ الأرندي، الذي جعلهم وسط الحلبة حسب وصفهم، الأمر الذي دفعهم إلى التحول لتشكيلة سياسية أكثر استقرارا، خاصة وأن حزب تاج يناسب الرؤى التي ينتهجها المناضلون على حد تعبيرهم. وتعد هذه الأزمة الثانية من نوعها التي يعيشها الحزب بتلمسان بعد أن سبق لمناضلين وأن تحولوا إلى الجبهة الوطنية الجزائرية بعد إقصائهم بعضهم من الترشح في تشريعيات ماي 2012، من جهة أخرى أكدت مصادر أن بن صالح استدعى السيناتور عن الحزب بتلمسان لبحث أسباب الخلاف مع الأمين العام المدعم من بومدين خالدي.