حقق متعامل الهاتف النقال "جازي" خلال سنة 2012 أكبر نمو له في رقم أعماله منذ بداية نشاطه في السوق الوطنية، عندما بلغ 143.3 مليار دينار مقابل 135.6 مليار دينار سنة 2011، بفارق نسبته 6 بالمائة، محصلا بذلك أرباحا بلغت خلال الربع الرابع من العام المنصرم 37 مليار مقابل 33.9 مليار في عام 2011، أي بفارق إيجابي وصل إلى حوالي 9 بالمائة. وتظهر هذه الأرقام التي عرضها الرئيس المدير العام للشركة الأم "فيمبلكوم" أمس خلال إفصاحه عن التقرير السنوي للشركة أن "جازي" هي الشركة الأكثر ربحية في سوق الهاتف النقال الوطني، كما تكرس كل هذه الأرقام حفاظ "جازي" على وتيرتها العالية، فيما يخص الاستثمار التي بلغت عتبة ال 11 بالمائة سنة 2012، وكانت لتكون النسبة أكبر بكثير في حال إطلاق السلطات لرخصة تجسيد تقنية الجيل الثالث - وفقا لما أورده التقرير-، الذي أكد في السياق ذاته رفع متعامل الهاتف النقال الرائد في الجزائر عدد مشتركيه ليصل في 31 ديسمبر المنصرم إلى 17.85 مليون متعامل مقابل 16.59 مليون سنة 2011، بنسبة نمو وصلت إلى 8 بالمائة، وضع جعل جازي تحافظ على موقع الريادة بحصة 55 بالمائة من السوق الوطنية. وفي سياق منفصل صرح الرئيس المدير العام لمجمع فيمبلكوم بعدما أشاد بالنمو الكبير الذي حققه فرعه "جازي" بالجزائر الذي كان واحدا من الأكثر وحدات الشركة ربحية العام المنصرم، "أن المفاوضات مع الحكومة الجزائرية لا تزال جارية، وهدفها تحقيق حل المنفعة المتبادلة بين الطرفين"، وضع يلوح ببوادراتفاق وشيك بين فيمبلكوم والحكومة الجزائرية لاتخاذ حصة أغلبية في جازي.