ينفق الجزائري وفقا لتقديرات سلطة الضبط، ما بين 700 و780 دينار شهريا كمعدل على المكالمات الهاتفية الخاصة بالنقال، أي ما بين 10 و5 ,10 دولار للفرد شهريا، رغم أن هذا المعدل عرف تغيرا منذ السنوات الأولى من تحرير القطاع، مع وجود ثلاثة متعاملين للهاتف النقال وأكثر من 5, 30 مليون مشترك مع نهاية السداسي الأول من السنة الحالية، مقابل 7 ,32 مليون مشترك مع نهاية السنة الحالية. يبقى الهاتف النقال للمستخدم الجزائري هو الغالب في السوق والأكثر رواجا واستخداما، مع نسبة نمو معتبرة. فمن مجموع 7 ,35 مليون مشترك مع نهاية سنة 2010 حسب تقديرات سلطة الضبط للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، نجد 78, 32 مليون مستخدم ومشترك في الهاتف النقال و92 ,2 مليون مشترك ومستخدم في الهاتف الثابت. وللمقارنة، كان هناك في 2002 حوالي 95 ,1 مليون مشترك في الهاتف الثابت و10 آلاف في الهاتف النقال، مع متعامل تاريخي عمومي واحد. وعرف مستوى الاستهلاك ارتفاعا معتبرا ما بين 2004 و2006 بالخصوص، مع بلوغ معدل معتبر وصل إلى حد 25 دولارا ثم 20 دولارا. وبعد 2008 بدأ معدل الاستهلاك يعرف تراجعا مع توسع عدد المشتركين، فقد بلغت نسبة الكثافة الهاتفية بالنسبة للهاتف النقال 79 بالمائة عام 2008 ونسبة 7 ,91 بالمائة عام 2009 و3, 90 بالمائة عام 2010 مما يكشف عن تباطؤ نسب النمو ما بين 2009 و.2010 بينما يظل استخدام الجزائريين للهاتف الثابت متواضعا جدا، بنسبة كثافة تقدر ب9 بالمائة عام 2008 و2 ,7 بالمائة عام 2009 و1 ,8 بالمائة عام .2010 وبغض النظر عن التطور السريع، فإن مستوى الإنفاق يبقى من بين أعلى المعدلات في منطقة شمال إفريقيا بالنسبة للفرد. ووفقا لدراسة قامت بها ''ماركت اند ريسورش'' أي أسواق وأبحاث حول توقعات تطور الهاتف النقال في الجزائر حسب المتعاملين، فإن عدد مشتركي الهاتف النقال في الجزائر سيصل إلى 5, 37 مليون في غضون 2015 بحصة سوق تقدر ب45 بالمائة لجازي، وحصة متساوية تقريبا لنجمة وموبيليس. وبالنسبة للإنفاق العام للجزائريين على المكالمات الهاتفية، فقد بلغت مع نهاية سنة 2010 قيمة 39 ,7 دولار، أي في حدود 550 دينار جزائري، وبنسبة نمو بلغت 8 ,2 بالمائة. ومن حيث المتعاملين، فإن معدل الاستهلاك لدى جازي بلغ 6, 9 دولار بالنسبة للفرد، أي في حدود 48 ,717 دينار جزائري، مقابل 6 دولارات تقريبا لنجمة، أي في حدود 468 ,448 دينار جزائري، و6 ,4 دولار لموبيليس، أو ما يعادل 827 ,343 دينار جزائري، مع تفاوت بين السنوات. وعموما، فإن المعدل العام الشهري يقارب 10 دولارات كمتوسط أعلى بالنسبة للجزائريين. إشترى الجزائريون ما بين 3 ملايين و5 ,4 مليون هاتف نقال في السنة خلال السنوات الخمس الماضية، وبلغت مبيعات الهواتف سنة 2010 حوالي 5 ,4 مليون، مقابل 8, 3 مليون هاتف في 2008 و2 ,3 مليون هاتف في .2007 وبدأ توجه الجزائريين تدريجيا ما بين 2008 و2011 بالخصوص إلى الهواتف الوسيطة وحتى عالية المستوى، بعد أن كانوا يقتصرون على هواتف المستوى الأول. وتقدر قيمة واردات الهواتف ب150 مليون دولار عام 2010 مقابل 135 مليون دولار عام 2009 و220 مليون دولار عام .2008 وبخصوص التسعيرات، تراجعت تسعيرة الدفع القبلي من 17750 دينار في سنة 2001 إلى 400 دينار في 2010 مع اقتناء الشريحة. أما صيغة الدفع القبلي، فقد تراجعت من 20 ألف دينار لشراء الخط وتسعيرة الدخول في 2001 إلى المجان في .2010