لجنة النقل بالولاية تدعو لمعالجتها يعاني قطاع النقل في ولاية سيدي بلعباس من مشاكل كثيرة خاصة ما تعلق بالفوضى السائدة في التوقف العشوائي أمام المؤسسات والمحلات التجارية، وهو ما دفع بلجنة تهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي إلى الخروج بعدة توصيات. من بين التوصيات التي دونتها لجنة النقل الوقوف على تحيين مخطط السير لبلدية سيدي بلعباس وبعض البلديات التي عرفت توسعا عمرانيا مثل تلاغ، رأس الماء، سفيزف وابن باديس وعين البرد من اجل معالجة هذه النقاط التي تتسبب في تعطيل حركة المرور. تسعى ذات المصالح إلى القيام بدراسة خاصة لتحديث الإشارة الضوئية والمرورية لأنها تعتبر مكملا أساسيا لتحيين مخطط السير والمراقبة الدائمة للوسائل الوقائية أمام المؤسسات التربوية والصحية، ناهيك عن المتابعة المستمرة للمشاريع والمتابعة الدائمة لورشات الأشغال لضمان نوعية الإنجاز، خاصة وان صاحب المشروع سيكون محل متابعة دائمة ومراقبة مشددة من أجل حرصه على استعمال النوعية عند استعمال مواد البناء والتزفيت داخل إطار مخطط التنمية المحلية. ودعت ذات اللجنة إلى صيانة الطريق حي برمانيو، وفتح طريق مؤقت لحي 1500 مسكن عدل، والشروع في إنجاز المشاريع المسجلة داخل النسيج الحضري من خلال تزفيت الطرقات الكبرى بسيدي بلعباس، مثل حي تيار والبوسكي وحي عدة بوجلال. وفي إطار معالجة النقاط السوداء دعت اللجنة إلى رفع التجميد عن إنجاز الطريق الإجتنابي لمدينة سيدي بلعباس على مسافة 20 كلم والإسراع في إنجاز ممر سفلي تحت السكة الحديدية في حي قرموش مع العلم أن عملية نقل الشبكات قد تمت، بالإضافة إلى إنجاز طريق اجتنابي بالطابية وتسجيل ازدواجية الطريق الوطني رقم 13 بين بلعباس وتلاغ مع تمديده إلى رأس الماء مرورا ببلدية الحصيبة، وكذا الطريق الوطني رقم 92 الرابط بين ولايتي سيدي بلعباس وسعيدة والطريق الوطني رقم 101 المؤدي إلى عين تموشنت. هذا ودعت اللجنة إلى إعادة تهيئة بعض المنشآت الفنية التي تدهورت كتلك المتواجدة بقرية عين شافية ببلدية تيغاليمت ومنشأة رأس الماء، كما حثت في السياق ذاته على ضرورة القضاء على النقاط السوداء التي تتسبب في حوادث المرور وإنجاز ممهلات ومحاور الدوران. ..والمستفيدون من الأراضي يحتجون في مرحوم أقدم، صبيحة أمس، مواطنون في بلدية مرحوم جنوبي ولاية سيدي بلعباس على الاحتجاج بطريقة سلمية بالبلدية للمطالبة برفع الغبن عنهم خصوصا ما تعلق بمشكل تسوية عقود الأراضي التي طال أمدها منذ سنوات. عبر المحتجون عن عميق استيائهم من الوضع الذي يعيشونه في هذه البلدية، وكان أبرز مطلب لديهم حل مشكل قطع الأراضي التي لم تر النور منذ حوالي 5 سنوات، حيث طالب هؤلاء بالإسراع في منحهم الوثائق الخاصة بأراضيهم التي استفادوا منها منذ سنوات لكنها بقيت مهجورة بفعل غياب الوثائق والدعم للشروع في إنجازها، وكشف بعضهم أن رئيس البلدية استقبلهم ووعدهم بحل المشكل تدريجيا، حيث كشف لهم حسب ذات المحتجين انه سيتم قريبا الإفراج عن قائمة ب 116 قطعة من بين 700 حصة حظيت بها المنطقة في هذا البرنامج الذي ظل يراوح مكانه ويسير بسرعة السلحفاة، ما جعل المستفيدين منها يحتجون في كذا من مرة. ص.عبدو