قال إن فتح الحدود لا يخص اللجنة العلمية وليس من صلاحيات وزارة الصحة نفى البروفيسور الياس رحال عضو اللجنة العلمية لرصد وباء كورونا، تأخر الجزائر في استلام لقاح كورونا الروسي، مؤكدا أن الحكومة ستستلم اللقاح قبل نهاية الشهر الجاري كما تم الإعلان عنه. قال الياس رحال أمس خلال استضافته في فوروم يومية "الشعب"، إنه "لا أعضاء اللجنة العلمية ولا إطارات الوزارة ولا حتى وزير الصحة تحدثوا عن تاريخ محدد لاستلام اللقاح"، وأضاف أن اللقاح سيصل إلى الجزائر قبل نهاية الشهر الجاري. وأوضح عضو اللجنة العلمية لرصد وباء كورونا، أن الهياكل الصحية جاهزة لاستقبال جرعات اللقاح وتطعيم المواطنين، مشيرا إلى أن الغاية هي الوصول إلى مناعة جماعية بنسبة 70 بالمائة، وأشار بان نجاح حملة التلقيح إضافة إلى المناعة المكتسبة لدى المصابين المتعافين يعني انتهاء الوباء في 2021. كما أبرز البروفيسور رحال أن قرار فتح الحدود لا يخص اللجنة العلمية وليس من صلاحيات وزارة الصحة. من جانبه، أكد البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، ان اللجنة العلمية درست اللقاحات التي كانت معتمدة عند المرحلة السريرية الثالثة، مضيفا أنه تم اعتماد معايير لتصنيف اللقاحات التي تتلاءم مع الخصوصيات الجزائرية، لافتا إلى أنه بعد التصنيف جاء اللقاح الروسي كخيار أول متبوعا باللقاحين الصيني والانغلو-سويدي "استرا زينيكا" في المرتبة الثالثة. وقال مهياوي، إنه تم تجنيد 8 آلاف مركز تلقيح، حسب الأولوية التي ستكون للمرضي المزمنين وكبار السن، والطاقم الطبي، إضافة إلى إفراد الأسلاك النظامية، موضحا بان الجزائر بلغت المرحلة الأخيرة لاقتناء اللقاح، وبداية حملة التطعيم في اقرب وقت. وأكد البروفيسور، أن الجزائر جندت 1747 مؤسسة عمومية جوارية موزعة عبر 1541 بلدية، و6 آلاف قاعة علاج، إضافة إلى المستشفيات الجامعية الكبرى وعددها 16 مستشفى جامعي، إضافة إلى 170 وحدة طبية متنقلة لضمان تطعيم اكبر عدد من المواطنين للوصول إلى مناعة جماعية. وأضاف أن التلقيح الذي سينطلق قبل نهاية جانفي سيستمر طيلة السنة، بمعدل جرعتين لكل شخص، مبينا أن الجزائر ستتجاوز أزمة جائحة كورونا إذا نجحت في ضمان المناعة الجماعية سواء عن طريق التلقيح أو المناعة الذاتية. ودعا مهياوي إلى ضرورة الاستمرار في التحلي باليقظة على الحدود لمنع انتقال الفيروس الجديد الذي ظهر في 3 دول بعد تحول الفيروس في كل من بريطانيا، جنوب إفريقيا والبرازيل.