اكتشف باحثون إيطاليون أن المصابين بالسمنة ينتجون حوالي نصف كمية الأجسام المضادة فقط، استجابة للجرعة الثانية من لقاح كورونا، مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة. وفي تقرير، نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت الكاتبة ليندا جيديس إن البيانات تشير إلى أن فعالية لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) قد تكون ضعيفة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وأجرى الدراسة الباحث ألدو فينوت وزملاؤه. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة علاقة ذلك بفعالية اللقاح، فإنه قد يعني أن الأشخاص المصابين بالسمنة يحتاجون إلى جرعة إضافية معززة للتأكد من أنهم يتمتعون بحماية كافية من فيروس كورونا. في الواقع، أشارت الأبحاث السابقة إلى أن السمنة تزيد من خطر الوفاة بسبب فيروس "كوفيد-19" بنسبة تناهز 50%، بالإضافة إلى مضاعفة خطر الدخول إلى المستشفى بنسبة 113%. وفي حال تم تأكيد هذه البيانات عبر دراسات أخرى معمقة، فإن إعطاء الأشخاص الذين يعانون من السمنة جرعة إضافية من اللقاح أو جرعة أعلى، قد يكون من الخيارات التي ينبغي تقييمها لإكساب هذه الفئة السكانية مناعة.