أقدم أمس مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية معسكر في مشهد مروع على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من مسدسه داخل مكتبه مباشرة بعد مغادرته قاعة الاجتماعات التي احتضنت أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي لمعسكر التي انطلقت يوم أمس . الحادثة وكما تابعها إطارات الولاية والمنتخبين المحليين ورجال الإعلام وقعت مباشرة بعد أن نادى والي ولاية معسكر على مدير التنظيم والشؤون العامة دريسي عبد الكريم من داخل قاعة الاجتماعات التي احتضنت أشغال أول دورة للمجلس الشعبي الولائي وهمس في أذنه ومباشرة بعدها خرج المدير من قاعة الاجتماعات ودخل إلى مكتبه القريب من القاعة وهناك قام بتوجيه المسدس نحو رأسه وأطلق رصاصة كانت كافية لمقتله، وتم إخطار الوالي الذي كان يتابع أشغال دورة المجلس بالحادثة فتم رفع الجلسة وتحول الجميع إلى مبنى المديرية المتواجد داخل الحي الإداري أين وجدوا الضحية ميتا في مشهد مروع وسط بكاء وصراخ الموظفين، سيما مشهد وفاة مديرهم وهو يسبح في دمائه على مرأى من الجميع. وتم نقل الضحية بواسطة سيارة الإسعاف إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مسلم الطيب بمدينة معسكر وتم فتح تحقيق أمني في الحادثة التي تبقى أسبابها مجهولة لحد الآن، رغم مساعينا لمعرفة ما إن كان هناك خلاف حصل بين الوالي والضحية أدى بهذا الأخير إلى الانتحار، خاصة وأن الحادث وقع مباشرة بعد أن نادى الوالي على مدير التنظيم وبعدها خروجه من القاعة. للعلم فإن مدير التنظيم والشؤون العامة المنتحر سبق له وأن شغل نفس المنصب بولاية مستغانم، فضلا عن توليه منصب أمين عام لولاية مستغانم بالنيابة.