لم يفصل المسؤولون في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والطاقم الفني الوطني بقيادة حليلوزيتش، في هوية المكلف بتدريب الحراس من أجل خلافة عبد النور كاوة الذي غادر العارضة الفنية مباشرة بعد مباراة البينين، وينتظر أن تتم دراسة السير الذاتية لبعض المدربين من أجل الفصل في المدرب المناسب الذي سيشرف على تحضير مبولحي ورفقائه. إذ تتحدث مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية بأن روراوة يفضل الاستنجاد بالخبرة المحلية، من أجل تدعيم الطاقم الفني بمدرب مساعد محلي ومدرب حراس محلي، بعدما تراجع المسؤلون في الكرة عن فكرة جلب الكفاءات الأجنبية التي كلفت خزينة الاتحادية الكثير دون تحقيق نتائج إيجابية، على غرار ما حدث مع المدرب “نوبيلو” الذي فشل في التأهل إلى الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي جرت بالجزائر. سرباح عاد من قطر وجاهز لهذه المهمة من بين الأسماء التي تملك سيرة مهنية في مجال تدريب الحراس، ومستوى يؤهله ليكون المدرب الأنسب لحراس “الخضر” هو مهدي سرباح، الذي خاض تجربة ثماني سنوات في قطر حيث يكون قد قرر بنهاية الموسم الجاري مغادرة نادي “السد” الذي يشغل فيه منصب المدير الفني لمدربي حراس الشبان، وسيكون حاضرا في الجزائر شهر ماي المقبل بعد تدريبه أكبر الفرق في قطر، ولم يبد حارس “الخضر” في ملحمة “خيخون” 1982 اعتراضا للعمل مع الناخب حليلوزيتش، لكنه يؤكد بأنه لم يتلق أي اتصال من الاتحادية بسبب ابتعاده عن الكرة الجزائرية. صرامته ستفيد الحراس الحاليين وأكد الحارس الدولي السابق مهدي سرباح بأنه لا يملك اتصالا بالقائمين على الكرة بالجزائر، ما جعله لا يطمح في مناصب لتدريب المنتخب الجزائري واضطر إلى الهجرة من أجل العمل وتقديم خبرته لفرق الخليج، رغم أن المنتخب الحالي بحاجة إلى مدرب من طراز سرباح الذي يملك الخبرة، المعرفة والصرامة، ما قد يساعد على حل مشكلة حراس المرمى في المنتخب الوطني. العربي الهادي “المونديالي” الثاني المرشح تتحدث مصادر مقربة من المديرية الفنية أنه من بين الأسماء المرشحة لخلافة كاوة في العارضة الفنية، الحارس الدولي السابق العربي الهادي الذي شارك رفقة دريد في “مونديال” مكسيكو، إذ يريد القائمون على الكرة الاستعانة بحارس يملك خبرة ولعب أكبر حدث عالمي وهو ما يتوفر في العربي الهادي، الذي يوجد هو أيضا ضم