طويت بشكل نهائي قضية اهتمام نادي لازيو روما ب نذير بلحاج، حيث أكدت مصادر إعلامية إيطالية شديدة القرب من بيت «البيانكوسيليستي»أن المسؤولين وضعوا علامة حمراء على اسم الدولي الجزائري المعتزل، وحولوا أنظارهم عنه رغم تصنيفه في وقت قريب كأحد أهم أولويات النادي خلال سوق الانتقالات الصيفية، وكان اسم مدافع السد القطري عاد ليطرح بقوة داخل أروقة لازيو خلال شهر مارس الماضي، إذ أفادت تقارير إعلامية إيطالية أن مسؤولي فريق العاصمة أعادوا ربط الاتصال باللاعب الذي أرادوه بشدة سنة 2010 قبل أن تلغى الصفقة يومها بسبب خلافات مالية . اتصالات جادة تمت والخلاف كان بسبب 300 ألف أورو ورد في تقرير حصري نشره موقع «لا لازيو سيامونياو» المهتم بشؤون الفريق «الأزرق السماوي» أن مكتب نادي لازيو ربط اتصالا بوكيل الأعمال فريد عياط المتكفل بشؤون بلحاج قصد معرفة طلبات اللاعب، وكذا جس نبضه في حال أراد فعلا تطليق التجربة الخليجية والعودة إلى القارة العجوز من الباب الواسع، وبالفعل حدثت اتصالات من أعلى مستوى بين عياط ومسؤولين بارزين في إدارة النادي الإيطالي العريق، غير أن مكالمة هاتفية تمت الأسبوع الماضي بين الطرفين وضعت حدا لتطلعات أبناء العاصمة الإيطالية، وكشف التقرير الإيطالي أن بلحاج كان متحفزا جدا لقبول عرض لازيو روما خاصة وأنه معجب بهذا الفريق ويراه بوابة مثالية يعود من خلالها إلى البطولات الأوروبية مرة أخرى، غير أن الخلاف بين الطرفين حدث بسبب الشق المالي، حيث أكد موقع «لا لازيو سيامونياو» أن فارق قدره 300 ألف أورو (بالنسبة للراتب السنوي) أوقف المفاوضات نتيجة لتمسك الوكيل بطلبه ورفض مسؤولي النادي تلبيته. نادي سامبدوريا يسعى لحسم صفقة الجزائري إلى جانب المفاوضات القائمة بين وكيل بلحاج وإدارة السد لتمديد مقام الدولي الجزائري مع هذا الأخير، أكدت تقارير صحفية إيطالية أن بعض الأندية من منتصف جدول ترتيب «الكالتشيو» حاليا مهتمة جدا بالدولي المعتزل يتقدمهم نادي سامبدوريا، وتابعت التقارير أن الأندية الإيطالية المشار إليها قد تتقدم بعروضها بعد خروج لازيو من السباق، وستسعى من جانبها لتخفيض المطالب المالية قدر المستطاع، علما أن فرقا من إنجلترا والإمارات العربية المتحدة تراقب بجدية كبيرة ملف لاعب لانس، ليون وبورتسموث السابق وينتظرون فقط نهاية الموسم دون تجديده للتقدم بعروضها.