مثل أمس أمام محكمة الاستئناف بومرداس رئيس مفتشيه الضرائب لبودواو متابعا بجريمة الرشوة وقبول مزية مقابل مصلحة، هذه الجريمة التي التمس على إثرها ممثل النيابة تطبيق أقصى عقوبة . خلفيات القضية حسب ما حمله الملف من طيات تحركت على إثر شكوى تقدم بها صاحب مؤسسة لأشغال البناء، أمام مصالح أمن دائرة الاختصاص، مفاداها تعرضه لمساومة من طرف المتهم رئيس مفتشية الضرائب لبودواو، لما تقدم للمصلحة لغرض طرح سجلات المحاسبة الخاصة به للمراقبة، وإعادة الجدولة لكنه تفاجأ بالمتهم يطالبه بمبلغ مالي مقابل تسوية وضعيته في ظرف أيام قلائل، وبناء على ذلك عملت فرقة الأمن بالتنسيق مع الضحية على نصب كمين للمتهم بعد أن اتصل به الضحية وحدد معه موعد لتسليمه الرشوة، وفي تاريخ الواقعة التي تعود ل 28 مارس المنصرم طلب المتهم من الضحية أن يلتقي به أمام جامعة بودواو، حيث تم ضبطه متلبسا وهو يتسلم مبلغ 5 ملايين سنتيم، وعليه تم توقيفه مباشرة بعد تفتيش سيارته حيث تم حجز مبالغ مالية ووثائق تبين حالات ووضعيات لمجموعة متعاملين مع مديرية الضرائب، ومن جهته ممثل النيابة وبالنظر لخطورة الوقائع طالب بتشديد العقوبة