رفض عدد من المحامين بالعاصمة التأسّس في قضية تتعلق بتكوين جماعة أشرار والسرقة بالكسر والتعدد التي تورط فيها ثمانية متهمين من بين شابة في العشرينيات من العمر، حيث لم يحظ بعضهم بحق الحصول على محام، ما جعل هيئة محكمة الجنايات تؤجل محاكمتهم مرة أخرى إلى غاية تعيين محاميين من النقابة. أفراد جماعة الأشرار المذكورة تم القبض عليهم من قبل مصالح الأمن الحضري الرابع عشر بحسين داي، وذلك بعد أن تلقوا ثلاث شكاوى من قبل محامين تم سرقة أجهزة الكمبيوتر من مكاتبهم التي تقع بالقرب من محكمة حسين داي، ودارت شكوك المسؤول الأول عن التحقيق في شخص مسبوق قضائيا، وعند توقيفه وإخضاعه للملامسة الجسدية تم حجز ما يقارب 100 قرص ما استدعى اقتياده إلى المصلحة الأمنية، وخلال التحقيق معه اعترف بالمشاركة في عملية السطو بمشاركة آخرين، فيما تكفلت أخت أحد المتهمين بإخفاء بعض الأشياء المسروقة ليتم استرجاع المسروقات التي تم إخفاؤها بأحد البيوت القصديرية بضواحي بلدية جسر قسنطينة.