توج فريق أولمبياكوس بكأس اليونان أول أمس في النهائي الذي جمعه أمام أستيراس تريبوليس على ملعب أثينا الأولمبي، حيث إنتهت المباراة بفوز الفريق الأحمر ب 3 أهداف مقابل هدف، مواجهة عرفت تألق الثنائي الجزائري عبدون وجبور، حيث قدم اللاعب السابق لنانت الفرنسي تمريرة حاسمة وأعاد الأمل لأولمبياكوس الذي عدل النتيجة بعد كرة عبدون، المباراة لعبت أمام حضور جماهيري غفير من أنصار الفريقين، حيث دخل أولمبياكوس وكله أمل لتحقيق اللقب وإهداء جماهيره الغفيرة التتويج الثاني هذا الموسم بعد الفوز بلقب البطولة، هذا أن الطموح لم يكن غائبا لدى لاعبي أستيراس تريبوليس برغم ترشيح أولمبياكوس للتتويج، حيث إفتتح أستيراس باب التسجيل في الربع ساعة الأول من المباراة عن طريق رايوس سيرنا قبل أن يعدل أولمبياكوس في الخمس دقائق الأخيرة عن طريق فوستر الذي تلقى تمريرة حاسمة جميلة من عبدون لينتهي الشوط الأول على تعادل ترك كل الحسابات مفتوحة. سجلا هدفا الفوز ومنحا التتويج نكهة جزائرية ولعل كل من شاهد المباراة، أكد أن التتويج الثاني لفريق العاصمة اليونانية هذا الموسم كان بنكهة جزائرية، بما أن عبدون قدم كرة على طبق لزميله في الهدف الأول، قبل أن يضيف مواطنه جبور الهدف الثاني، ليختتم جمال عبدون مهرجان التهديف، وفيما لعب جمال عبدون أساسيا دخل زميله رفيق جبور في د71 حاملا معه آمال جمهوره في تغيير النتيجة كعادته، وفعلا تمكن من فعل ذلك في الشوط الإضافي الثاني وتحديدا في د98 إثر متابعة ذكية من ركلة ركنية حولها أحد لاعبي أولمبياكوس برأسية صدها حارس أستيرس ليجد جبور نفسه في مكان مناسب لتسجيل الهدف وتفجير ملعب أثينا الأولمبي، قبل أن يضيف عبدون هدفا ثالثا من ركلة جزاء في د119 وتلتهب الأجواء في الملعب مع تحقيق الثنائية. وبالحديث عن تألق الثنائي بالأرقام، نعود إلى الأهداف المسجلة هذا الموسم، حيث يكون جبور سجل الهدف 22 له في الموسم في مقابل الهدف رقم 11 لعبدون وهي أرقام تؤكد النجاح الكبير للثنائي على أرض الإغريق رفقة نادي أولمبياكوس، وبهذا فإن الجمهور الجزائري يتمنى تألقهما رفقة "الخضر" سيما بعد تصريحات عبدون الأخيرة التي أكد فيها أن بعض الأطراف روجت له الإشاعات بشأن مقاطعته المنتخب الوطني ورفضه التنقل معه إلى نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، من خلال تداعيه بالإصابة، وهو ما جعله ينفي هذا الأمر جملة وتفصيلا". s