لم تمر مباراة داربي هضاب العليا بين أهلي البرج ووفاق سطيف مرور الكرام على الجراد الأصفر الذي أصبح في كل مرة يبحث عن الحل الأمثل والمناسب لعودة الأهلي إلى مستواه الطبيعي ومقارعة الكبار على البطولة وكأس الجمهورية. وقد حمل الأنصار مسؤولية إخفاق "الكابا" هذا الموسم للعديد من الأشخاص الذين مثلوا الإدارة أو الطاقم الفني أو حتى المقربون من الفريق، إذ طلب الأنصار بضرورة رمي المنشفة والرحيل عن الفريق الذي أصبح كحل سخرية لهم وتطوير سمعتهم على مستوى الولاية والظفر بصفقات ومشاريع ضخمة تكون على حساب إسم النادي، حيث عطلت هذه العقوبات من آلة الفريق التي كانت تنوي حصد أول لقب ولو أن الأهلي وقتها كان يملك رئيس قادر على تحمل المسؤولية لما دافع عن حقوق الفريق ولو بتخفيض العقوبة أو عدم خصم النقاط الثلاث، إلا أن هذا لم يحرك له أي مسؤول ساكنا فقد تركوا الأهلي يكمل مشواره بصعوبة من دون نسيان رباعية الخروب بالبرج التي عصفت بإستقرار النادي . الإدارة الحالية لم تفعل شيئا ومطالَبة بالرحيل قضية العام تبقى مطروحة في الشارع البرايجي ليومنا هذا، إذ أصر الجراد الأصفر في وقت سابق على مقاطعة المدرجات وعدم مؤازرة الأهلي، ليس في عدم حب النادي أو ألوانه التي ضحى عليها الرجال ولكن من أجل الأشخاص الذين تلاعبوا بمشاعرهم هذا الموسم، خاصة وأنهم كانوا يطمحون لرؤية الأهلي ينافس الأندية العريقة على المراتب المشرفة وبناء فريق تنافسي يلعب كرة نظيفة خاصة وأن الفريق كان يحقق انتصارات خارج القواعد منذ بداية الموسم وتسجيل تعثرات غير مفهومة على ملعب 20 أوت. الإدارة الحالية.. بين مؤيد ومعارض لسياستها وبين مؤيد ومعارض أكد البعض بأن الإدارة الحالية مطالبة بالرحيل خاصة وأنها لم تواكب طموح الانصار بالنظر للصراعات الداخلية بين أشخاص أو حتى لاعبين سابقين في الفريق لأن بعض رؤساء الأندية المحترفة دافعوا وشرفوا ألوان أنديتهم وكسبوا الخبرة الكافية في مجال كرة القدم، وعليه فإن عدم رحيل الإدارة الحالية هذا الصيف سيترك الأنصار يتدفقون بقوة على مقر النادي وطرد كل من حاول على تحطيم الفريق. المشكلة في الذهنيات والجميع في قفص الاتهام وقد أصبحت قضية الأموال الهاجس الوحيد لأي إدارة تمسك بزمام أمور النادي، وأبسط الأمثلة أصبح كل من هب ودب يطلب اجتماع طارئ مع أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter