كشف وزير التجارة كمال رزيق عن رهان الجزائر على تحقيق ديناميكية اقتصادية قوية مع ليبيا وبعث مشاريع قطاعات الخدمات، الرقمنة، الاتصالات السلكية واللاسلكية، الغاز والكهرباء، البترول، التنمية والبنية التحتية، والنقل. وأكد رزيق في كلمته الافتتاحية لأشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية الليبية شهدت خلال 3 سنوات الأخيرة زيادة في حجم المبادلات، إذ بلغت 59 مليون دولار، في 2020، إلا أن حجم التجارة البينية يبقى ضعيفا. ودعا رزيق لتوسيع العلاقات الجزائرية الليبية المميزة لترتقي من مجرد علاقات جوار وعلاقات أخوية إلى مسار تنموي متشارك بين القطرين بآفاق مبادلات تجارية إنجاحها يرتكز على القواسم المشتركة وعبر مرافقة ملموسة بين رجال الأعمال، وإعادة تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك بين البلدين. واعتبر رزيق أن الوقت الحالي فرصة سانحة للاستثمار، داعيا رجال أعمال القطاع الخاص لاستغلال الفرصة، خاصة أن الرهانات الحالية تحتم العمل والشراكة بعد دخول منطقة التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفيذ، وهو ما يستدعي العمل على استغلال امتيازاتها.