التقى أمس عبد المالك سلال الوزير الأول بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في اجتماع ثنائي على هامش مشاركته في قمة الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما اجتمع سلال خلال أشغال القمة الإفريقية، بكاتب الدولة الأمريكي جون كيري، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانوال باروزو، وحسب المعلومات التي وصلتنا فإن سلال تباحث مع هولاند مسائل تخص العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا تتعلق بالقضايا الراهنة، على غرار الحلول الممكنة للأزمة الأمنية في مالي، وسبل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، هذا والتقى بعدها الوزير الأول الرئيس المالي المؤقت ديونكوندا تراوري الذي طلب من الجزائر مزيدا من التعاون لحل أزمة بلاده. وفي نفس السياق، أثنى المبعوث الخاص لمنظمة الأممالمتحدة إلى أديس أبابا رومانو برودي، خلال كلمة ألقاها خلال افتتاح القمة الإفريقية بالدور الفعال الذي تلعبه الجزائر في مكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا على التزامها مع المجتمع الدولي في هذا المجال، كما أشاد بمجهودات الجيش الجزائري في تصريح إلى وسائل الإعلام قائلا »الجزائريين ملتزمون بقوة مع المجتمع الدولي ضد الإرهاب، الجزائر تتمتع بالهيكل العسكري الضروري والذكاء الذي يمنحها مؤهلات ربما لا نجدها لدى الآخرين «. هذا وجرت أشغال القمة 21 في اجتماعات مغلقة، تمحورت كل مضامينها حول المشكل الأمني في منطقة الساحل .