شدد والي البويرة ناصر معسكري على هامش الزيارة العملية التي قادته لمختلف أسواق البويرة على الإسراع في توزيع المحلات التجارية الموصدة للشباب المتواجدة بالسوق اليومي الواقع بذراع البرج، مع توزيع 15 محلا تجاريا الموجودة بهذه السوق والطاولات المعدة لبيع الخضر والفواكه على التجار الذين يمارسون نشاطات تجارية فوضوية، وهذا قصد القضاء على الظاهرة، مؤكدا ل السلام أن هذه المحلات ستسلم لأصحابها الحقيقيين والمؤهلين لمزاولة أنشطتهم التجارية والمتمثلة في الخضر والفواكه. ونشير أن السوق المغطي المذكور رغم الملايير التي التهمها من أجل تجسيده لم يعط ثماره وأن جل محلاته بقيت مغلقة رغم الحاجة إليها في هذه الظروف بالذات، وأن أسبابها راجع لغلاء الكراء بها والذي تعدى لأزيد من 50 ألف دج شهريا، حيث أخضعت للمزايدات العلنية وهو ما تعذر على الشباب استاجارها وبقيت موصدة شأنها شأن المحلات التجارية المتواجدة بسوق وادي أدهوس والمقدرة ب 50 محلا تجاريا مازالت غير مستغلة، وهنا أعطى تعليمات صارمة لمسؤولي قطاع التجارة والمنتخبين بتقديم تسهيلات إدارية ومالية للاستفادة منها من فئة الشباب بدل من غلقها، وهذا للحفاظ على الاقتصاد الوطني وثانيا لفتح فرص شغل جديدة للشباب والحد من الإنتشار الفضيح للطاولات التي أصبحت تعرقل الحركة المرورية وتشوه المنظر الجمالي للمدينة. من جهة ثانية عاين ذات المسؤول الأرضية المخصصة لإنجاز سوق جواري بعاصمة الولاية أين قرر تحويل التجار الذين يمارسون نشاطات تجارية على هذه الأرضية إلى الضاحية الشمالية بالمدينة، أين يوجد السوق الأسبوعي للخضر والمواشي الذي يعرف تدفقا بشريا لا مثيل له ومن جميع جهات القطر الوطني، نظرا لموقعه الاستراتيجي والمحاذي للطريق السيار والمحطة الجديدة لنقل المسافرين، وهنا طمأن الشباب الذين يزاولون نشاطات تجارية بهذا الموقع بتخصيص محلات تجارية بمشروع السوق الجوارية الذي ستنطلق أشغاله لاحقا.