طالب سكان حملة بالمدينة الجديدة في ولاية باتنة، بتوفير الامن والحماية بعد انتشار عمليات السرقة والسطو التي طالت المساكن والممتلكات، مما جعل هاته العصابات تشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم، حسب تصريحاتهم “للسلام” مطالبين السلطات المحلية والولائية بتعزيز التواجد الأمني بهذا القطب الحضري الجديد، كونه لا يتوفر سوى على مركز واحد للأمن الحضري، خاصة وأن هناك مركز مخصص للشرطة القضائية جاهز للعمل لكن لم يبدأ النشاط به، رغم انتهاء أشغال إنجازه منذ أكثر من سنة، وقد ألح السكان بفتحه لتوفير الأمن للحد من نشاط عصابات السرقة التي تقوم بصفة خاصة باقتحام المساكن بالعمارات، حيث تقوم العصابة بترصد صاحب الشقة ويستغلون خروجه من المنزل ليقتحموا المسكن، وهذا ما حدث نهاية الشهر الماضي، حين قاموا بسرقة أغراض ثمينة من منزل بعد خروج عائلة للتنزه.، كما تعرض أحد السكان الى سرقة سيارته من نوع “رونو كليو كامبيس” في نفس الليلة بعد أن ركنها أمام العمارة التي يقطن بها بالقرب من مقر الأمن الحضري الحادي عشر، وقد تقدم الضحية بشكوى للمصالح الأمنية. وأكد الممواطنون أن عمليات السرقة كانت قد انتشرت بالقطب العمراني حملة 01 بعد تسليم السكنات به مؤخرا، حيث كانت تستهدف عصابات السرقة الشقق في ظل انعدام الأمن قبل فتح مقر للأمن الحضري لتتراجع السرقات بعد تدعيم القطب العمراني بمركز للأمن، إلا أن السرقات عادت لتظهر مجددا وهو ما أرق السكان الذين طالبوا بتعزيز التواجد الأمني، وعليه أكد المواطنون النظر في مطلبهم المشروع. للاشارة فإن مديرية الأمن بالولاية، أكدت أن المدير العام للأمن الوطني كان قد أمر في آخر زيارته للولاية بتحويل المرفق الأمني المنجز بحملة 02 من مركز للتدريب إلى مقر للشرطة القضائية لتعزيز الأمن وتوفير الحماية. كما أكد المدير العام بأن الولاية ستستفيد من عدة منشآت أمنية بينها قطب حضري خاص بالمدينة الجديدة.