اعترض أمس عدد من مواطني بلدية سي مصطفى الواقعة شرق ولاية بومرداس، عمال السكة الحديدية التي انطلقت في مشروع ازدواجية السكة الحديدية الرابط بين بومرداس و تيزي وزو، مانعينهم من مباشرة تهديم جزء من مدرسة ابتدائية يتمدرس بها أبناؤهم، وحسب هؤلاء المواطنين فإن تاريخ بناء هذه المدرسة الابتدائية "علي بوظهر" الكائنة بوسط مدينة سي مصطفى يعود إلى سنة 1929 والتي اعتبروها تاريخية، وقد تحصلت على مشروع إعادة ترميم من قبل مصالح البناء، وبالتالي فإن هدمها يعتبر خسارة كبيرة لتلاميذ المنطقة وأوليائهم، ولكون مشروع ازدواجية السكة الحديدية الذي سيمر بوسط المدينة يتطلب هدم عدد من البنايات والتي من بينهما هذه الإبتدائية، فقد راسل الأولياء الوزير الأول الذي أحال طلبهم على وزارة النقل للنظر فيه، كما اعتبر هؤلاء المشروع خطرا على حياة أبنائهم بسبب كوابل الضغط العالي التي ستمر بالقرب من المدرسة .