يعتبر الطريق الرابط بين بلدية تمزڤيدة والمدية، النقطة السوداء في بلدية تمزڤيدة ومناطقها السياحية، حيث يطلق الكثير من زائريها عليها المنطقة السياحية بامتياز، كما اعترفت لها بذلك بعض القنوات الأجنبية. غير أن ذلك لم يشفع لها كي تحظى بالاهتمام اللازم من طرف السلطات، حيث يشهد الطريق تدهورا متزايدا على مستوى عدة نقاط بعد تصدع وانزلاق أجزاء كبيرة منه، وقد أصبح يشكل خطرا على مستعمليه الذين طالبوا السلطات المحلية والجهات المعنية بالإسراع في تهيئة هذا الطريق، نظرا لأهميته بالنسبة لسكان هذه البلدية وكثير من الأحياء التي يمر بها، وللزوار الذين تستهويهم بحيرة الضاية، ويجدون صعوبة في المرور عبر هذه النقاط خاصة في الليل، وقد تسببت حسبهم في وقوع كثير من الحوادث لأصحاب المركبات كادت أن تودي بحياة أصحابها، خاصة وأنه يعد الطريق الوحيد الذي يصلهم ببيوتهم ومقرات عملهم وليس لهم بديلا عنه، ورغم أن سكان تمزڤيدة يعترفون بوقوف رئيس بلديتهم إلى جانبهم، إلا أنهم في نفس الوقت لا يجدون جوابا لمشروع تهيئة الطريق الذي يقولون أنه تم تسجيله منذ سنة 2010، إلا أنه مازال لم ينجز بعد رغم نداءاتهم المتكررة. ويطالب سكان البلدية والي الولاية، التدخل لوضع حد لمعاناتهم قبل حلول فصل الشتاء الذي تزيد فيه معاناتهم.