اهتراء الطريق يعزل بلدية تمزڤيدة يشهد الطريق الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية تمزڤيدة تدهورا غير مسبوق بعدة نقاط، بعد تصدع وانزلاق أجزاء كبيرة منه. وقد أصبح يشكل خطرا على مستعمليه الذين طالبوا السلطات المحلية والجهات المعنية بالإسراع في تهيئته، نظرا لأهميته بالنسبة لسكان هذه البلدية وكثير من الأحياء التي يمر بها، وللزوار الذين تستهويهم بحيرة الضاية، والذين يجدون صعوبة في المرور عبر هذه النقاط خاصة في الليل. وقد تسببت - حسبهم - في وقوع الكثير من حوادث المرور كادت تودي بحياة أصحابها، خاصة أنه يعد الطريق الوحيد الذي يصلهم ببيوتهم ومقرات عملهم. ورغم أن سكان تمزڤيدة يعترفون بوقوف رئيس بلديتهم إلى جانبهم، إلا أنهم في نفس الوقت لا يجدون جوابا لمشروع تهيئة الطريق الذي يقولون إنه تم تسجيله منذ سنة 2010 إلا أنه لم ينجز بعد رغم نداءاتهم المتكررة، ما جعلهم يستنجدون بوالي الولاية من أجل وضع حد لمعاناتهم التي عمرت طويلا، وهذا قبل حلول فصل الشتاء الذي تتفاقم فيه معاناتهم مع الطريق. سوق باب الأقواس يتحول إلى مفرغة عمومية يشتكي الكثير من مرتادي سوق باب الأقواس، الواقعة في المخرج الغربي لمدينة المدية، من الوضعية الكارثية التي آل إليها هذا الأخير جراء تراكم النفايات ومخلفات التجار اليومية، والتي تسبّبت في انتشار الروائح الكريهة وأسراب من الذباب والحشرات السامة، ما أدى إلى استياء المتسوقين ونفورهم. وباتت هذه الوضعية تؤرق الكثير منهم، خاصة ونحن في شهر رمضان الكريم. ويقول أحد مرتادي السوق إنه رغم توفره على مختلف السلع من خضر وفواكه وغيرها من المستلزمات، إلا أنه تحوّل إلى ما يشبه المفرغة العمومية لتراكم كميات هائلة من النفايات والأوساخ، بالإضافة إلى الممارسات اللامسؤولة التي يقوم بها بعض التجار برميهم للنفايات بمداخل ومخارج السوق، دون مراعاة أدنى شروط الصحة والسلامة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تشويه المكان والمنظر العام للسوق والحي ككل. وأرجع سكان الحي والمتسوقون مسؤولية ما يحدث في هذا السوق إلى التجار أنفسهم، لعدم احترامهم لشروط النظافة، خاصة أنهم بعد انقضاء عملهم يتخلّصون من بقايا سلعهم الفاسدة بإلقائها على الأرضية دون أي اهتمام. التجار، من جهتهم، في ردهم على سؤالنا حول سبب هذه الوضعية التي يوجد عليها السوق، أكدوا أنهم فعلا يتحمّلون جزءا من المسؤولية نتيجة الرمي العشوائي للمخلفات والبقايا، لكنهم في الوقت ذاته يحملون السلطات المحلية جزءا أكبر من المسؤولية بسبب عدم توفير حاويات النظافة بشكل كاف، بالإضافة إلى النقص الكبير في المياه التي تساعدهم على تنظيف طاولاتهم وسلعهم، وكذا تقصير عمال النظافة وعدم قيامهم بمهامهم على أكمل وجه.. كل هذه الأمور زادت الوضع تعفنا وضاعفت من استياء المواطنين الذين أصبحوا فعلا مهددين في صحتهم. ”حافلات الموت” تهدد حياة السكان أبدى مرتادو حافلات النقل في المدية استياءهم وتذمرهم الكبيرين جراء اهتراء الحافلات التي تعمل بكل الخطوط الحضرية، وهو الأمر الذي أصبح يستدعي تدخل المصالح الوصية من أجل تجميد نشاط تلك الحافلات، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المسافرين، والتي غالبا ما تسببت في حوادث مرور مميتة، على غرار حادثة الغزاغزة التي راح ضحيتها شخصان و51 جريحا. وفي هذا الصّدد صرح لنا أحد المسافرين أنهم ضاقوا ذرعا من الحالة المتدهورة لهذه الحافلات، حيث يعود أغلبها لسنوات الثمانينيات، ما جعلها عرضة للكثير من التعطلات بشكل يومي، خاصة الحافلات التي تعمل بالخط الرابط بين الوسط المدية وبلدية ذراع أسمار و وسط المدينة وحي عين العرائس والدخلة وتبحرين. وما زاد الطين بلة أنه كثيرا ما يتم إنزال الركاب بسبب الاعطاب، ما أثار حفيظة المسافرين وجعلهم مخيرين بين قطع مسافة طويلة بحثا عن موقف محاذٍ، أو التوجّه إلى سيارة أجرة رغم غلاء تكاليف هذه الأخيرة. فضلا عن ذلك فقد أبدى المعنيون استياءهم لانعدام النظافة داخل المركبات والانتشار الواسع للأوساخ داخلها، وفي هذا السياق أكد لنا المعنيون أن القابضين والناقلين الخواص لا يهتمون بنظافة الحافلات ويبحثون دوما عن جمع أكبر قدر ممكن من الأموال، دون الحديث عن الحمولة الزائدة والاكتظاظ. خرجة ميدانية للرتل المتنقل لحرائق الغابات نظمت مديرية الحماية المدنية لولاية المدية، صبيحة أول أمس، خرجة ميدانية تحسيسية توعوية لفرقة الرتل المتنقل الخاص بمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية لفائدة فلاحي بلدية ودائرة وامري، وهذا بالمزرعة النموذجية الضاوي، يتم فيها تقديم مختلف إجراءات الوقاية والحماية المتبعة في عملية الحصاد، وحث الفلاحين على اليقظة وضرورة احترام والتقيد بقواعد الأمن والسلامة المطلوبة في موسم الحصاد مع الترويج لها بين باقي الفلاحين. العملية هذه تدخل، حسبما أفاد بيان لمديرية الحماية المدنية بالمدية، في إطار تطبيق البرنامج المسطر من طرف المديرية العامة للحماية المدنية، لاسيما فيما يتعلق بمهام الرتل المتنقل الخاص بمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، والمتعلق بتحسيس مختلف شرائح المجتمع وتوعيتهم بمختلف إجراءات الوقاية والحماية المتبعة في عملية الحصاد.