استهجن أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بمختلف الأجنحة التي يمثلونها قرار أحمد بومهدي رئيس مكتب تسيير دورة اللجنة المركزية القاضي باستدعاء اللجنة المركزية بتاريخ "30 و31 أوت من الشهر الجاري" معتبرين قراره بغير الملزم لهم، كونه اتخذه بعيدا عن هياكل الحزب المخولة، وفقا لبنود كل من النظام الداخلي والقانون الأساسي، باستدعاء أعلى هيئة بين المؤتمرين وذلك15يوما قبل افتتاح أشغالها، وهو ما يتعارض جملة وتفصيلا مع قرار بومهدي . ولفت عبد الرحمان بلعياط المنسق العام للأفلان في اتصال ل "السلام" إلى أن الشخص الوحيد المخول باستدعاء اللجنة المركزية هو المكتب السياسي الذي يتواجد هو على رأسه مؤكدا عدم علمه بطلب ترخيص من وزارة الداخلية من أجل استدعائها في مقابل نفيه ما يروج بخصوص عمار سعيداني الذي حظي بتزكية المركزيين له كمرشح إجماع لترؤس الأمانة العامة التي توجد في حالة شغور منذ ما يقارب 8 أشهر. من جهة ثانية رفض كلا من عبد الكريم عبادة ومحمد بورزام والمنسق العام لحركة التقويم والتأصيل أن يمثل اللجنة المركزية بومهدي، وهو ما قاله كل من محمد بورزام ومحمد صغير قارة اللذين أنكرا على رئيس مكتب تسيير أشغال اللجنة المركزية صفته القانونية التي تسمح له باستدعاء المركزيين لدورة عادية من أجل انتخاب خليفة لبلخادم، لا سيما وأنه لا يملك النصاب القانوني لاستدعائها المحدد بثلثي أعضاء اللجنة المركزية وفقا لبنود المادة 37 من النظام الداخلي للأفلان. وفي المقابل كشف بومهدي، عن حصوله على ترخيص من قبل كل من وزارة الداخلية وكذا ولاية الجزائر من أجل استدعاء أعضاء اللجنة المركزية في 30 و31 أوت الجاري، حيث من المتوقع أن تجري أشغالها بفندق الأوراسي، مؤكّدا إيداعه لطلب الترخيص مرفقا بعريضة تحمل توقيع 180 عضو مركزي من أجل افتتاح أشغال الدورة المركزية العادية السابعة.