أوفد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسي، لجنة وزراية رفيعة المستوى، لإحصاء الأراضي المتضررة من الفيضانات الأخيرة، وحسب مصادر من مديرية المصالح الفلاحية فإن أعضاء اللجنة قاموا بزيارات ميدانية لكل من بلدية، تاوزيانت البلدية الاكثر تضررا، والرميلة ، ومتوسة، وبغاي وخنشلة، كما عاينت أيضا منطقة بوحمامة ويابوس وشلية بعد أن أتت حبات البرد المتساقط على محصول التفاح باعتبار أن المنطقة معروفة بوفرة وجودة إنتاج التفاح .الفلاحون المتضررون طالبوا من أعضاء اللجنة من تحقيق حلمهم في الاستفادة من شبكات واقية الذي ظل ملفها مطروحا على المسؤولين، بعد اليوم الدراسي المنعقد مؤخرا للفلاحين في كيفية استعمال الشبكات الواقية واستفادة منها بعض الفلاحين ..من جهة زودت السلطات المحلية أعضاء اللجنة بالتقرير الأولى المعد من قبل الجهات المعنية والذي تم عرضه نهاية الأسبوع على طاولة وإلى ولاية خنشلة والذي عقد اجتماعا ضم كل المدراء التنفيذيين ورؤساء البلديات والدوائر تم من خلاله تقييم الخسائر الأولية على مستوى بلديات يابوس .شلية .الحامة .بغاي .طامزة .متوسة .عين الطويلة . والمتمثلة في انهيار أكثر من 100 اسطبل المخصصة لتربية الأبقار، إضافة إلى 20مدجنة .40 مستودع ناهيك عن الخسائر التي لحقت بالآبار الارتوازية والذي وصل عددها إلى أزيد من 300بئر .كما تم حسب الإحصاء الأولى إلى إتلاف ما يقارب 40الف قنطار من التفاح أي ما يعادل مساحة 800هكتار...ناهيك عن محصول الخضروات الموسمية المختلفة في إتلاف 90الف قنطار .آما بالنسبة لنفوق رؤوس الماشية فقد وصلت إلى ما يزيد عن 800 رأس من الأغنام وأكثر من 100رأس من البقر ..وضياع700 وحدة من التجهيزات المخصصة للسقي ألفلاحي و400 مضخة على مستوى ضواحي بلدية متوسة لوحدها. من جهة أخرى كشفت نفس المصادر أن التقرير المفصل من قبل مسؤولين بلدية متوسة بعد الكارثة التي ضربت البلدية وضواحيها، خاصة متوسة مركز والتي أحصت لوحدها 200سكن متضرر .ناهيك عن الفلاحين المتضررين والذي وصل عددهم إلى 331 فلاح ب 600 هكتار من مختلف الخضروات الموسمية، .إضافة إلى 150بئر ارتوازي و40مستودع ونفوق 410من الأغنام و30بقرة و10الالف شجرة مثمرة و5000ديك رومي و20الف دجاجة جرفتهما سيول الأمطار. ويبقى الفلاحون والمواطنون المتضررون من الفياضانات ينتظرون المساعدات وتعويضهم عن الخسائر من جهة أخرى تأكدنا أن أغلبية الفلاحين غير مؤمنين ممتلكاتهم ومحاصليهم الفلاحية.