بغض النظر عن الأداء والمستوى الذي أظهرته تشكيلة شباب عين فكرون أمام شبيبة الساورة في لقاء انتهى بتعثر الفريق الفكروني، فإن المدرب الرئيسي السعيد حموش وقف على العديد من النقاط السلبية التي عجلت بعدم تحقيق أول انتصار في البطولة الوطنية منها عقدة الهجوم التي أصبحت تطارد الفريق وتقلق كثيرا المدرب حموش الذي يبقى مطالبا بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة خاصة وأن الفريق لا يزال مع بداية الموسم، وبالرغم من أن المدرب لا يملك الحلول الحقيقية فإنهاء الإشكال في ظل أنه مجبر للتعامل مع العناصر الموجودة بالتعداد وغياب مهاجمين حقيقيين أو بمستوى كبير، إلا أن الإشكال الحقيقي بالنسبة للاعبين الخط الأمامي يعد بسيكولوجيا أكثر منه فنيا وهو ما وقف عليه المدرب حموش أيضا، حيث يطغى التسرع والعشوائية على المهاجمين بمجرد وصولهم لمرمى المنافسين وهو ما يبقى مطلوبا من الطاقم الفني للفريق إيجاد الحلول اللازمة. بعض الأطراف تطالب بمهاجمين في الميركاتو نظرا للعقدة الهجومية التي تلازم الفريق الفكروني، فإن بعض الأطراف في النادي بدأت تضغط على الإدارة والطاقم الفني من أجل إيجاد بعض العناصر الهجومية القادرة على فك العقدة التي قد تتواصل إلى نهاية الموسم إن لم تسارع الإدارة في جلب لاعب أو لاعبين في مرحلة التحويلات الشتوية. الأنصار يؤكدون دعمهم للتشكيلة مجددا أكد أنصار الشباب دعمهم المتواصل للتشكيلة الحالية رغم سلبية النتائج المحققة لحد الساعة، وطالب أنصار الفكرون اللاعبين ببذل مجهودات أكبر في سبيل إعادة الاعتبار للفريق الذي يبقى حسبهم قادرا على تخطي العقبات المقبلة وتسجيل انتصارات عديدة بملعب عين مليلة، مشيرين في نفس السياق أن نقص الخبرة والخلط بين السرعة والتسرع حال دون تسجيل أول انتصار في الرابطة الأولى المحترفة.