لا يزال عدد من العائلات ببلدية فلفلة ولاية سكيكدة معتصمين بمدخل المنطقة، بعد أن تم هدم سكناتهم في إطار عملية القضاء على السكنات الهشة، حيث ينتظر هؤلاء بين اللحظة والأخرى قرارا من والي الولاية لمنحهم سكنات، سيما وأن عددا منهم باتوا بالعراء. وفيما أكدت مصادر أنه توجد 35 عائلة حرمت من السكنات التي منحت مؤخرا دون وجه حق أفادت مصادر أخرى أن من أقصوا من العملية ثبتت عدم أحقيتهم لانعدام بطاقات الانتخاب لديهم، والتي تثبت أنهم حقا من قاطني المنطقة وكذا عدم وجود أسمائهم بقوائم العملية الإحصائية الأخيرة، كما أفادت مصادرنا أن من بين المعتصمين من غادر المنطقة على اعتبار أن أغلبيتهم من مناطق أخرى بما فيهم من يقطن خارج ولاية سكيكدة. للإشارة فقد سبق لوالي ولاية سكيكدة محمد بودربالي أن صرّح في إحدى خرجاته أثناء الوقوف على مشروع إنجاز 1350 مسكنا بجبل مسيون الذي أوكلت مهمة إنجازه للشركة الصينية أنه لن يسمح باستفادة كل من يعمد إلى بناء سكن هش بهدف الحصول على سكن، خاصة إن كان العقار مخصص لإنجاز مشروع ما، رافضا أية محاولة لوضع السلطات المحلية أمام الأمر الواقع، مضيفا أن من يحق لهم الإستفادة هم المسجلون منذ سنوات.