نظمت الغرفة الفلاحية لولاية قسنطينة، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية بقسنطينة صبيحة أمس، أبوابا مفتوحة بمقرها وذلك بالتزامن واليوم الوطني للإرشاد الفلاحي وكذا اليوم العالمي للتغذية. وحسب "فؤاد بن طراد " المكلف بالإعلام على مستوى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، فإن المناسبة تعد بمثابة احتفالية جمعت الفلاحين وعديد المتعاملين والعارضين لمختلف المعاهد التقنية والمؤسسات التابعة للقطاع، بغية تقييم القطاع خلال الخماسي الحالي على غرار معهد تربية الحيوانات والمعهد التقني للمحاصيل الكبرى و تعاونية الحبوب والبقول الجافة، فضلا عن المحطة الجهوية لوقاية النباتات والمعهد الوطني لوقاية النباتات، إلى جانب مركز الأبحاث الزراعية وكذا ملبنة "نوميديا"، قصد تبادل الآراء بين الفلاح ومختلف المعاهد التقنية للتعرف على التقنيات الجديدة والوقوف على واقع الفلاحة ماض وحاضر. وقد حملت فعالية اليوم التوعوي بطبعته العشرين، مداخلات لمجموعة من المختصين في المجال الفلاحي ناقشوا على إثرها واقع إنتاج الحبوب والمواشي، على غرار مداخلة مدير المحطة الجهوية لوقاية النباتات من الأمراض والآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية الكبرى، التي قدم من خلالها جميع النشرات والتقنيات التي تتخذ ضد الأمراض الزراعية المعهودة من قبل الفلاحين، كالدودة البيضاء التي تعتبر آفة خطيرة في حقول الحبوب. وكذا خانق البقر الذي يعد من بين الأعشاب الضارة، بالإضافة إلى مشاركة المعهد التقني ومعهد البحوث الزراعية الذي قدم مداخلة من 3 محاور عرفت الحاضرين بالقانون والشروط الواجب توفرها لولوج عالم إكثار البذور، كما عرفت بمسار خلق الأصناف الجديدة لبذور القمح الصلب والقمح اللين، التي حسنت على إثر مخطط الانتخاب والاختيار لخلق أصناف جديدة الأخيرة التي تؤخذ للمركز الوطني للتطبيق ومراقبة الشتلات، لتصنيفها ضمن سجل الأصناف الطبيعية ومن ثم كيفية إكثار هذه الأصناف من البذور من جيل الصفر إلى الجيل الثالث . فضلا عن مداخلة ألقاها ممثل عن الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، الذي فتحت له المناسبة فرصة التقرب من الفلاحين وتعريفهم بالصندوق ودعوتهم للتقرب منه والاستفادة من ضماناته.