أثنى مدرب الشبيبة عز الدين آيت جودي عقب نهاية المباراة التي انهزم فيها فريقه إمام المولودية أول أمس، على المجهودات الكبيرة التي بذلها أشباله في اللقاء رغم الخسارة، كما لم يخف آيت جودي أن نقص الفعالية كانت واضحة من جانب الشبيبة التي لم تحسن التعامل مع بعض الفرص، الأمر الذي أدى إلى الخسارة، حيث قال عن المباراة:"أظن أن المقابلة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات وكانت لنا المبادرة منذ الوهلة الأولى لبناء الهجوم والوصول إلى شباك المنافس، حيث أننا لعبنا مباراة جيدة، كانت فيها الحماسية والإثارة حاضرة"، وأضاف:" الفريق المنافس كان ينتظر للعب المرتدات، خاصة بدخول سايح، لسوء الحظ تلقت شباكنا هدفا لم نكن ننتظره، ورغم ذلك حاولنا الرجوع في المباراة والضغط على المنافس لكن افتقدنا للمسة الأخيرة والفعالية كانت غائبة، لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عن العمل بل العكس، سنحاول قدر الإمكان تناسي هذه الخسارة، لأن المشوار ما زال طويلا كما أننا سنستقبل على ملعبنا مرتين وسنعمل خلالها على التدارك". راض عن المجموعة رغم بعض النقائص، وللأسف الشبيبة مجددا تلعب ولا تفوز" قال آيت جودي، بأن الشبيبة لعبت مباراة كبيرة إمام المولودية، كما أن الفريق ضيع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة في الشوط الثاني، كما أشاد بالمجهودات التي بذلها لاعبوه حيث قال:"لعبنا مباراة كبيرة أمام سطيف وبعدها أمام المولودية، كرة القدم تحتاج إلى أهداف وهذا ما افتقدناه في مباراة المولودية، حيث أننا ضيعنا العديد من الفرص السهلة، بقدر ما أنا راض عن المجموعة وبعد الجولة التاسعة يجب أن لا ننكر بأن الفريق بحاجة إلى عمل في وسط ميدان هجومي، وهو ما افتقدناه في مباراة المولودية، فلو كانت الحركية موجودة ولو تقدمنا كثيرا بالكرة لكنا سجلنا أكثر من هدف، لكن هذه هي كرة القدم سنعمل على تصحيح الأخطاء والتدارك في أقرب الأجال"، وعن التحكيم الذي يبقى النقطة السوداء في البطولة أين حرم الحكم حيمودي الشبيبة من ركلة جزاء واضحة كانت قد تغير مجرى اللقاء بعد أن لامست الكرة يد المدافع زغدان قال آيت جودي:"التحكيم نتركه للإختصاصيين أنا شخصيا شاهدت ركلة جزاء لكن الحكم لم يعلن عنها ولا يمكنني انتقاد التحكيم لأننا نتحمل في كل مرة مسؤولية هذه التصريحات، شاهدت ركلة جزاء والحكم قال إنها غير مقصودة أنا لم أفهم لماذا غير شرعية فقط أمام الشبيبة هذا يمكنني قوله في الوقت الراهن".