استهل الوزير الأول، عبد المالك سلال، زيارته نهاية الأسبوع إلى ولاية الشلف بإعلانه أن "الدولة تطمح لجعل ولاية الشلف قطبا اقتصاديا وفي مصافي الولايات الأولى على المستوى الوطني" حاملا معه غلافا ماليا تكميليا قدر ب 30.8 مليار دينار للنهوض بالتنمية المحلية بهذه الولاية في كل القطاعات ، وعبر بلديات الولاية. الزيارة شملت قطاعات عديدة كان أبرزها السكن، حيث أكد الوزير الأول، أن أمر إزالة هذه الشاليهات سيحل نهائيا في الآجال القريبة، بعد استفادة الولاية من مبلغ 14.9 مليار دينار لإنجاز 300 وحدة سكنية، فيما أعلن عن إجراءات للقضاء على السكنات ذات الغرفة الواحدة. وأكد سلال، أنه سيتم القضاء على مشكل ضعف التموين بالغاز الطبيعي في البلديات النائية التي تفتقر لهذه المادة في أقصى الآجال بإنشاء لجنة ولائية لحله، فيما أعطى إشارة الانطلاق في مشاريع توسعة الميناء التجاري بتنس واعتبره بمثابة "مكسب كبير" وجب الحفاظ عليه. كما أعطى الوزير الأول، إشارة انطلاق مشروع الطريق السيار الرابط بين تنس والهضاب العليا مرورا بواد سلي وتيسمسيلت على طول 120 كلم لفك العزلة عن سكان المنطقة، وتم تخصيص مبلغ 2.4 مليار دينار لإنجاز مختلف الطرقات الولائية والبلدية، ودشن في بلدية بني حواء مشروع محطة تحلية مياه البحر "ماينيس" التي ستزود سكان المنطقة بالماء الشروب، على أن يستلم المشروع شهر سبتمبر 2014، مع تخصيص 4.7 مليار دينار للتكفل بشبكات الماء الشروب على مستوى كافة بلديات الولاية. ونبّه الوزير الأول، إلى طموح الدولة في أن تكون الشلف ضمن المراتب ال3 الأولى وطنيا في الفلاحة بعد أن عرفت قفزة نوعية بنسبة نمو 11.25 % هذه السنة، ليدشن ببلدية بن سونة مستشفى "الأخوات باج" الذي يتسع ل 240 سريرا، داعيا من القطب الجامعي أولاد فارس القائمين على القطاع إلى تسهيل أحوال الطلبة والنهوض بالبحث العلمي إلى المستوى الذي يليق بالبلاد.