قال أيرولت رئيس الحكومة الفرنسية الذي حل بوهران أمس رفقة الوزير الأول عبد المالك سلال،لوسائل الإعلام الفرنسية في تصريح مقتضب بعدما إطلع على التحضيرات الأخيرة بمصنع رونو بوادي تيليلات، إن اتفاقيات الشراكة المبرمة مؤخرا بين البلدين تخدم الطرفين "سياسة رابح رابح" وتساهم في خلق متنفس للاقتصاد الفرنسي فيما تسمح بتسويق أفضل للمنتوج الفرنسي، وجاء ذلك عقب اطلاعه على آخر التحضيرات المتعلقة بإنجاز مصنع رونو والمرتقب أن يتم إخراج أول سيارة منه في الخريف المقبل وكان الوفد الوزاري الهام الذي نزل ضيفا على وهران قد حل ببلدية عقاز بمعسكر أين عاين الوزير الأول الفرنسي ونظيره الجزائري على مصنع لافارج للأسمنت أين تم إبرام إتفاق شراكة بين مصنع لافارج ومسثمر خاص صاحب مصانع الأجر بمفتاح بالبليدة سواركري، أين سيتم إنجاز بفضل هذه الشراكة مصنعا آخر للأسمنت بولاية بسكرة سينطلق في الإنتاج في 2015 بتكلفة مقدرة ب 35 مليار دينار حسبما صرح به صاحب المصنع وسيوظف هذا المصنع الجديد الذي سيقام ببلدية "جمورة" 640 عاملا في المرحلة الأولى، فيما سيكون أول مصنع محافظ للبيئة من نوعه في إفريقيا، وسيدعم إنتاج هذه المادة الضرورية في البناء والتي عرفت في وقت سابق ارتفاعا محسوسا لهذه المادة الحيوية.