قالت مصادر من مؤسسة سونلغاز بولاية مستغانم إن ديون الشركة على زبائنها من مواطنين ومؤسسات ادارية تجاوزت 70 مليار سنتيم، ولم تنجح الطرق الودية والحملات التحسيسية في تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء، ما دفع المؤسسة الى قطع التيار الكهربائي على بعض العائلات. وتجاوزت الديون العالقة على المواطنين 55 مليار سنتيم وبلغت أكثر من 15 مليار سنتيم بالنسبة لمستحقات سونالغاز على مؤسسات الدولة. ومن جهة اخرى تواصل مؤسسة سونلغاز مجهوداتها للحد من قرصنة الكهرباء الذي اضحت تكلف الشركة سنويا خسائر فادحة، فضلا عن أولئك الذين ينفذون الوصلات غير القانونية من عدادات الكهرباء. وقد سجلت المؤسسة في هذا 351 حالة سنة 2012 فيما تم احالة 70 قضية على المحاكمة. وتبقى الشركة تواجه صعوبات كثيرة في مشكل انقطاع التيار الكهربائي الذي تحول الى كابوس يؤرق زيائن المؤسسة، سيما في السنوات الاخيرة. فرغم انجاز اكثر من 200 محول كهربائي من اصل 310 محول استفادت منه الولاية في اطار البرنامج الاستعجالي، إلا ان ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي تصنع الحدث، خاصة بالجهة الشمالية الشرقية التي زادت من معاناة السكان خصوصا في هذا الفصل اين تضاعفت حدة الانقطاعات المتكررة. وأصبحت تتسبب في إتلاف العديد من الاجهزة الكهرومنزلية، كما حدث مؤخرا ببلدية أولاد بوغالم. ..و107 مليون متر مكعب من المياه المخزنة بالسدود وأكدت مصادر من مديرية الموارد المائية لولاية مستغانم ان كمية المياه المخزنة بسدود الولاية بلغت 107.7 مليون متر مكعب، ويتوفر سد "كراميس" الموجود ببلدية عشعاشة حاليا على حوالي 20 مليون متر مكعب من المياه، فيما بلغت الكمية المخزنة بسد "كرادة" ببلدية سيدي علي 60 مليون متر مكعب ووصل منسوب المياه بسد "الشلف" ببلدية السور27.7 مليون متر مكعب. وقد بلغت نسبة امتلاء هذه المنشآت حوالي 35.6 بالمائة.. وهذه الموارد المائية الهامة موجهة للسقي الفلاحي وتأمين الولاية في مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب، زيادة على ان السكان يتزودون حاليا انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر الواقعة بشاطئ "سوناكتال" شرق مدينة مستغانم والتي تنتج حوالي 150 ألف متر مكعب يوميا. وتقدر الطاقة الإجمالية لسد "كراميس" ب45 مليون متر مكعب مقابل 50 مليون و70 مليون متر مكعب لسدي "الشلف" و"كرادة" على التوالي.