قام عدد من سكان بلدية أدرار بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية أدرار وقد رفع المحتجون جملة مطالب إلى الوالي. وحسب ممثل المحتجين، تتمثل المطالب في مشكل الصحة حيث أصبح مستشفى مدينة أدرار يشكل هاجسا للمرضى، نظرا للوضعية الكارثية التي يشهدها هذا المرفق العمومي، وكذلك مشكل بطالة شباب الولاية، إضافة إلى تهميش وإقصاء أبناء أدرار من مختلف المناصب والترقيات داخل الإدارات العمومية، مثلما يقولون، وكذلك مشكل قطع الأراضي الخاصة بالبناء والتي وزعت في كل الولايات المعنية بهدة العملية إلا ولاية أدرار، إضافة إلى مشاكل تشغل المواطن في الولاية كالكهرباء والطرقات ومشكل الماء وقنوات صرف المياه. كما طالب المحتجون بتوقيف مدير مستشفى ابن سينا، الذي "يعتبر مثالا حيا لسوء التسيير". وقد استقبل والي الولاية ممثلين عنهم وطلب منهم إعطاءه مدة زمنية لا تزيد عن شهر لدراسة هذه المشاكل ووعدهم بايحاد الحلول الممكنة لها.