أقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأسبوع المنصرم تغيير رئيس جامعة عبد الحق بن حمودة بولاية جيجل، واستبداله بعميدة جديدة، في محاولة لبعث الاستقرار الداخلي بالجامعة التي شهدت العديد من التوترات، حسب ما أورده مصدر ل"السلام". وينتظر الطلاب، حاملو شهادة الدراسات التطبيقية، الفرج، وقد وجهوا في وقت سابق مجموعة من الطلبات إلى مختلف الجهات الرسمية لتمكينهم من مواصلة مسارهم الجامعي المرهون بسبب عدم تمكنهم من النجاح في اجتياز المسابقة التي تمنحهم فرصة الاستمرار في التحصيل الجامعي، بحيث عمد إلى تحوير نص المذكرة الوزارية التي أصدرها محمد مباركي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عقب سلسلة احتجاجات نظمها طلاب الجامعة خلال الشهر المنصرم والتي تقضي بفتح التخصصات المتوفرة في المسابقة، إلا أنه تعمّد إعطاء الأهمية والسماح ل7 تخصصات فقط بدخول المسابقة، واضعا بذلك ثلاثة تخصصات تدخل في إطار الدراسات التطبيقية على غرار الميكانيك، الإلكترونيك والمحاسبة، ما حرّض الطلبة على تنظيم وقفات احتجاجية داخل الحرم الجامعي لم تلق استجابة، ما وضع هؤلاء الطلبة في دائرة التهميش المتعمد على حساب السنة الجامعية التي أضاعها التلاميذ بسبب مجرد مراوغات إدارية مفتعلة، على حد قول المصدر.