رفض وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي الاعتراف بمطالب حاملي شهادات الدراسات التطبيقية الذي اشترط حصولهم على الثالثة جامعي قبل اجتيازهم ل "الماستر" ، وذكر إن "إدراج شهاداتهم في مسابقات السنة أولى ماستر غير وارد". واوضح مباركي، لدى استضافته، أمس، من قبل القناة الإذاعية الثالثة، بشرط يتعلق بوجوب حصول حاملي شهادات الدراسات التطبيقية على مستوى الثالثة جامعي، قبل اجتيازهم مسابقة "الماستر"، وقال أن "شهاداتهم جامعية كغيرهم، وعليهم مواصلة الدراسة في السنة الثالثة ليسانس ثم التوجه نحو الماستر"، واضاف مباركي عن "إصلاح نظام أل أم دي من قبل الحكومة لجعله أكثر ديناميكية استجابة إلى متطلبات سوق العمل". وقال أنه " لا يمكن إلغاءه لأنه يحقق أهدافا هامة ويمنح الطلبة من شهادات مدى قصير، ومن تم مواصلة الدراسة، في الماستر والدكتوراه". وذكر مباركي، أن "المشاكل التي تظهر في نظام أل أم دي، من حين إلى آخر تستدعي معالجتها وتصحيحها، في إطار التشاور مع الأطراف الفاعلة". وأوضح مباركي، أمس، بأن "الحكومة تعمل على إصلاح نظام أل أم دي لجعله أكثر ديناميكية، استجابة إلى متطلبات سوق العمل، من حيث انه نظام عالمي معمول به في معظم بلدان العالم" . وتطرق الوزير" إلى مشكل تناقص عدد الطلبة المسجلين في الشعب العلمية و الرياضيات من سنة"، قائلا أن " مشكل تضاؤل عدد الطلبة المسجلين في شعبة الرياضيات والشعب العلمية في الجامعات يرجع أساسا إلى التوجيه من الطور المتوسط إلى الثانوي ، إذ ينبغي تشجيع الشعب العلمية و التكنولوجية، كي يأتي ذلك بثماره خلال الدخول الجامعي 2014-2015 ". ونفى مباركي أن يكون تصنيف الجامعة الجزائرية في آخر المراتب بين الجامعات العالمية مبني على معايير موضوعية، وقال أن 50 بالمائة من التصنيف تم على أساس عدد المتحصلين على شهادة الدكتوراه، و 50 بالمائة منه استند إلى التنظيم و مواقع الجامعات، ومن غير المعقول أن تسبق جامعات افريقية حديثة النشأة الجامعة الجزائرية في المرتبة، خاصة وأنها ترسل طلبتها للتكوين و الدراسة في جامعاتنا" . وأكد مباركي أن "الوزارة لا تدخر جهودا لتقليص مشكل الخدمات الجامعية، من خلال انجاز مشاريع ورفع عدد الأسرة والمطاعم الجامعية إلى أنه تم فتح 10 مطاعم جامعية جديدة، وتسخير 70 ألف سرير جديد، خلال هذا الدخول الجامعي".