تسببت الثلوج المتساقطة منذ ليلة أول أمس على مختلف مناطق تلمسانوخنشلة التي تجاوز سمكها بمختلف البلديات الجبلية كبوحمامة، شليا، يابوس نصف متر* 50 سنتم* في قطع الطرقات والمسالك المؤدية من وإلى البلديات الغربية لولاية خنشلة، كما تسببت أيضا في قطع التيار الكهربائي على سكان 12 بلدية كبوحمامة، شليا، يابوس الرميلة عين الطويلة، متوسة، قايس، تاوزيانت، طامزة، عين ميمون....نتيجة سقوط 26 كابلا للتيار المتوسط واثنان للتيار العالي، وبمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية انقطع التيار الكهربائي على سكان الأحياء الغربية للمدينة نتيجة سقوط عمود كهربائي، المكلف بخلية الاعلام بمديرية سونلغاز في مكالمة هاتفية لجريدة السلام أوضح أن مصالح سونلغاز سخرت 18 فرقة تدخل لاصلاح العطب واسترجاع التيار لآغلبية سكان البلديات، والصعوبات تواجه فرق التدخل بالمناطق الجبلية التي يصعب التنقل والحركة بها نتيجة كثرة الثلوج، من جهة وجدت مديرية الأشغال العمومية، والبلديات صعوبات في فتح الطرقات والمسالك لتسهيل حركة المرور على المسافرين لقلة الامكانيات وعدم تجهيزها لحالة الطوارئ المحتملة مثل ما وقع ليلة أول أمس بتساقط كميات معتبرة من الثلوج. وفي ولاية تلمسان اضطر عدد من السائقين إلى الانتظار ساعات طويلة على مستوى الطريق الوطني رقم 22 الرابط بين سبدو وتلمسان وتحديدا عند منطقة تاتزريفت إلى غاية حضور وحدات من الحماية المدنية وفرق الأشغال العمومية لإعادة فتحها أمام حركة المرور وفك العزلة. وقد تسببت هذه الثلوج التي تعرفها المنطقة لثاني مرة هذه السنة في حوادث مرورية خلفت إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا إلى مستشفى تلمسان، كما تسببت الأمطار والثلوج في عزل مناطق عديدة، خاصة بجنوب ولاية تلمسان، أين عاش السكان عزلة حقيقية بسبب غياب قارورات الغاز عن بعض المناطق. وكشف رئيس إحدى البلديات الجنوبية لتلمسان، عن عجز كبير في عميلة إزالة الثلوج بسبب افتقار البلدية إلى كاسحات الثلوج ووسائل متطورة، وكشفت الأمطار الطوفانية والمصحوبة بالثلوج الغش الكبير في مختلف المشاريع، خاصة بالنسبة للطرقات التي ظهرت عيوبها للعيان، حيث طالب السائقون بضرورة إيفاد لجان تحقيق للوقوف على حجم الكوارث. وتسببت الثلوج التي تساقطت ليلة الخميس إلى الجمعة بولاية باتنة، في غلق العديد من محاور الطرق وصعبت السير على أخرى، لاسيما تلك الواقعة بالمناطق الجبلية. وذكر مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني، أمس، أن تراكم الثلوج والجليد تسبب في غلق الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف على مستوى منطقة تافرنت بحيدوسة ورقم 87 الرابط بين بسكرةوباتنة بمنطقة ثنية الرصاص ببلدية ثنية العابد وأيضا بمنطقة وادي الطاقة والطريق الوطني رقم 88 ببلدية عيون العصافير. كما أغلق الطريق الولائي رقم 54 الرابط بين آريس وثنية العابد والولائي رقم 172 الرابط بين إيشمول والطريق الوطني رقم 31 بمشتة ملوجة ببلدية إيشمول إلى جانب الطريق البلدي رقم 10 ببلدية كيمل، ويصعب السير بالطرقات الوطنية رقم 86 بين بلديتي مروانة ووادي الماء على مستوى وادي الماء وأيضا على مستوى مروانة تالخمت ورأس العيون بالمكان المسمى مشتة أولاد سعودي بتالخمت. ومن المحتمل أن يغلق الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين ولايتي باتنةوبسكرة على مستوى بلدية آريس بسبب تراكم الثلوج، وهو صعب المرور أيضا على مستوى بلدية فم الطوب وأيضا الطريق الولائي رقم 54 الرابط بين بوزينة وثنية العابد صعب المرور مع إحتمال غلقه بالثلوج. وقد تم توجيه نداء لمستعملي الطرقات، خاصة الجبلية بولاية باتنة صباح أمس من طرف مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني عبر أمواج إذاعة باتنة الجهوية لتوخي الحيطة والحذر بسبب تراكم الثلوج واستمرار تساقطها على العديد من المحاور.