طمأن بوعبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الحجاج الميامين أن موسم الحج لسنة الجارية سيسمح ل28 ألف حاج جزائري بأداء مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية، مع عدم تقليص مكة كوطة الجزائر، عكس ما كان يروج سابقا، كون عملية توسيع الحرم المكي لا تزال مستمرة ومتواصلة. وأفاد المسؤول الأول على رأس وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنه التقى وزير الحج السعودي برسم السنة الجارية من أجل تنسيق العمل التنظيمي التحضيري لموسم الحج القادم، وأكد له المضيف أن بلاده لم تقلص من كوطة الجزائر من حصتها من عدد الحجاج المسموح لهم بزيارة البقاع المقدسة، لافتا إلى أن مصالح وزارته يعكفون على التحضير لموسم الحج بهدف انجاحه. وقد أدت أشغال توسعة الحرم المكي المتواصلة، وستمتد ربما أيضا موسم 2015، إلى تقليص حصة جميع الدول من الحجاج، وعند انقضاء أشغال التوسعة سترتفع حصة كل الدول، ومن بينها الجزائر التي يطمح غلام الله أن يصل عدد الحجاج الجزائريين إلى 38 ألف حاج، عوض 36 ألفا، كما وعدت بذلك السلطات السعودية.