قال عبد الرحمان بلعياط منسق المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني أن استدعاء اللجنة المركزية في دورة طارئة أُجل إلى 19 -20 من فيفري الجاري، حيث سيتم انتخاب أمين عام جديد للأفلان خلفا لعمار سعداني بفندق مزفران. وأكد بلعياط في تصريح ل"السلام" أنه وأعضاء اللجنة المركزية، الفريق المناوئ لعمار سعداني، قرروا تنظيم اللجنة المركزية في 19 فيفري حتى وإن رفض والي العاصمة منحهم الترخيص رغم حيازتهم على 253 توقيع لأعضاء أعلى هيئة بين المؤتمرين يطالبون فيها باستدعاء اللجنة المركزية بهدف تنحية سعداني من على رأس الأمانة العامة. وبخصوص ما سرب من مبنى الوالي زوخ حول أسباب منحه الترخيص لجماعة بلعياط كونه منسق المكتب السياسي لا يحوز على الصفة التي تأهله لتقدم بطلب الحصول على ترخيص لاستدعاء اللجنة المركزية، قال بلعياط: "نحن لا نعترف بسعداني ومنصب الأمين العام لا يزال شاغرا". ورفض سعيد بوحجة، الناطق الرسمي باسم حزب الأفلان، الاعتراف بشرعية مطلب فريق بلعياط لاستدعاء اللجنة المركزية، لافتا إلى أن بنود كل من النظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب تفرض على مناوئ سعداني إيداع طلبهم أولا على طاولة الأمين العام للحزب العتيد وليس على طاولة والي العاصمة على اعتبار أن بلعياط لا يحق له التقدم بطلبه في ظل افتقاره لصفة القانونية التي تأهله التحدث باسم أعضاء اللجنة المركزية. ولفت المتحدث إلى أن منصب الأمين العام ليس شاغرا، مضيفا "هذه الشرعية جاءت من وزارة الداخلية والطريقة الواجب اتباعها هي إيداع هذا الطلب للأمين العام، بالموازاة مع استبعاده أن يمنح الوالي الحالي للعاصمة الترخيص لفريق بلعياط كون طلبهم غير قانوني وهو ما يجعل استدعاء اللجنة المركزية في الظرف الحالي ودون طلب الأمين العام مستحيلا.