أصيب أول أمس تلميذ في السنة الثالثة متوسط بنزيف دموي إثر تلقيه طعنة بواسطة سكين على مستوى الفخذ الأيمن من طرف مجهول لم يتم التحقق ما إذا كان من بين تلاميذ الثانوية أم أحد المتسللين إلى الداخل عبر السور الخلفي للمؤسسة، الذي طالما كان مصدر خوف للمتمدرسين من دخول الغرباء وبلوغهم حتى إلى غاية الساحة والأقسام، وحسب شهادة بعض ممن كانوا بعين المكان من التلاميذ فإن المصاب تم إخراجه خفية عن أعوان الإدارة والمراقبين وهو في حالة خطيرة، حيث لم يتفطنوا لا إلى المصاب ولا الجاني إلا في وقت متأخر، للتذكير فإن الحادثة وقعت في ثانوية ابن خلدون في حي ميرامار التي يزاول فيها الدراسة فضلا عن تلاميذ الثانوية تلاميذ متوسطة حمزة بن عبد المطلب التي تشهد في السنوات الأخيرة اكتظاظا متزايدا مما تطلب تحويل البعض منهم هناك، والتي غالبا ما سجلت حوادث مشابهة فضلا عن انتشار المخدرات وسط التلاميذ والتي أضحت تشكل هاجسا يؤرق كاهل الأولياء الذين جددوا عبر السلام نداءهم للسلطات المحلية بتوفير الأمن في محيط جميع المدارس وهذا خوفا على صحة وحياة ومستقبل أبنائهم.