حرص والي قسنطينة نور الدين بدوي خلال اختتام الصالون الوطني الأول للمناولة الميكانيكية، على تفعيل البحث العلمي على مستوى المراكز التي سيتم إنشاؤها(المركز العلمي للمتخصص في الميكانيكا والمركز التقني الصناعي للمناولة الميكانيكية)، باعتبار أن ولاية قسنطينة تعد قطبا صناعيا لتوفرها على مناطق صناعية ومناطق نشاط موزعة عبر عدة بلديات (عين اسمارة، ابن باديس، زيغود يوسف وديدوش مراد). شهد الصالون الوطني الأول للمناولة الميكانيكية الذي اختتمت فعالياته أول أمس الخميس بجامعة قسنطينة إقبالا كبيرا للمستثمرين في مجال الصناعة الميكانيكية طيلة ثلاثة أيام متتالية، للإطلاع علي مختلف العروض الصناعية، وعائلات قطع الغيار التي عرضتها مؤسسة سوناطراك في شكل (كاتالوغ catalogue) صنفت فيه أزيد من 60 نوعا من قطع الغيار كعينة تمثل مجموعة مصطلحات لأكثر من 500 ألف قطع غيار، رتبت ترتيبا هجائيا لتمكين زبائنها والفاعلين الاقتصاديين والمصنعين من التعرف على أبعاد هذه القطع، خصائصها التقنية، ومتوسط استهلاكها السنوي، مثل (سبيشولويلدولات، سبيشولسكراوز، آر فيلتارز، ترانسميشنبيلتس) وغيرها. من جهتهم طالب مستثمرون في مجال الصناعة الميكانيكية من الجهات المعنية حماية ممتلكاتهم الفكرية ورسوماتهم الخاصة بصناعة السيارات وتركيبها، والتي تعطي للمنتوج الصناعي قيمته المادية والعلمية، وهو ما يسعى إليه المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية (إنابي) في إطار المرسوم التنفيذي رقم 98-68 المؤرخ في 21 فيفري 1998 الذي ينص في المادة السابعة على حماية الملكية الصناعية وتسهيل المهام للصناعيين والباحثين الجامعيين في مجال الميكانيكا، مع تحسيس المستثمرين بأهمية تسجيل ابتكاراتهم على مستوى المعهد لحمايتها وفق القانون، سواء كان المستثمر محليا أو أجنبيا، وهذا لترقية المنتوج الصناعي المحلي وتخفيض فاتورة استيراد قطع الغيار.