أكدت الشركة التركية الفرنسية التي أوكلت لها مهام إنجاز مشروع الترامواي بسطيف، على أن الشركة ستحترم آجال تسليم المشروع والمقدرة ب24 شهرا، وقالت الشركة إن جميع الإجراءات قد أتخذت رسميا بعد إعطاء إشارة انطلاق أشغال الترامواي بمناسة إحياء الذكرى ال69 لمجازر 08 ماي 1945، مشيرة أن الثقة التي وضعت بالشركة يجب أن تقابل بالاتقان واحترام الآجال، معتبرة أنه من حق السلطات الصرامة في مثل هذه المشاريع،مشيرة أن سطيف ستكون بوجه جمالي كبير بعد الانتهاء من أشغال المشروع، ويتضمن الخط الأول لترامواي سطيف شطرين يبلغ طول الأول 15,2 كلم وسيربط الأحياء الشرقية للمدينة وتحديدا المدخل القديم للطريق الوطني رقم 5 نحو جامعة الباز عبر حي برارمة، فيما سينجز الشطر الثاني بطول 7,2 كلم بمفترق طرق الولاية وهذا لبلوغ محطة نقل المسافرين متعددة الأنماط المزمع إنجازها بمدينة عين الطريق (جنوبالمدينة)، حسب التوضيحات المقدمة من طرف مكتب الدراسات التركي المكلف بتصميم المشروع التمهيدي المفصل، وسيتعزز ترامواي سطيف الذي لن يواجه إنجازه أية عراقيل تقنية بالنظر إلى الأرضية المستوية للمدينة ب40 محطة للمسافرين و5 أقطاب للتبادل و7 حظائر تناوب من أجل تسهيل تعدد أنماط النقل بين مختلف وسائل النقل حسب ما أكده مسؤولو مكتب الدراسات الذين أكدوا بأن الدراسات الخاصة بالمشروع التمهيدي المفصل توشك على نهايتها وستسلم قريبا، وحث تو المسؤولين المحليين على انتهاز فرصة انجاز التراموي بشكل كبيرمن أجل إبراز ثروات وخصوصيات هذه المدينة الثورية ومن أجل خلق حركية إضافية في حياة المواطنين اليومية، مشددا على أهمية هذا المشروع في تجديد بنية وتحديث مدينة سطيف، كما سيتم قريبا تقديم دراسات تقنية ستحدد إن كان الأمر يستوجب المحافظة أو إزالة النفقين الأرضيين بحي تبينت وباب بسكرة الواقعين على مسار الخط الأول للترامواي، وهذا من طرف مكتب الدراسات التركي حسب ما تأكد، وبمجرد استلام ترامواي سطيف فإنه سيخدم القطبين الجامعيين فرحات عباس و2 وملعب 8 ماي 1945 ومحطة نقل المسافرين البرية ووسط مدينة سطيف والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية بالجزء الشرقي لهذه المنطقة العمرانية والمناطق الصناعية 1 و2 و3 وحي بيزار وباب بسكرة بحيث تكون الانطلاقة من الباز نحو محطة نقل المسافرين فعين الفوارة والولاية قبل وصول حي 1014 مسكن فحي برارمة كنقطة أخيرة.