يتوجّه اليوم نيكولا ساركوزي إلى المغرب لإطلاق أشغال بناء القطار فائق السرعة المغربي، وتقديم الدعم للإصلاحات السياسية التي بدأها الملك محمد السادس في أوج »الربيع العربي«. ما لم يقله ساركوزي هو أن هذا المشروع تم اعتماده لإنقاذ الشركات الفرنسية من الإفلاس في مقابل استدانة كبيرة للمغرب ورهن مستقبل البلد. بكل تأكيد ستجدون أن المخزن قد أخذ نصيبه من »الطارطة« ولا أحد يهمه مستقبل الشعب المغلوب على أمره.