أثنى وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال جلسة عمل عقدت أول أمس بمقر الولاية رفقة الأسرة الثورية بسعيدة، على مكانة النضال وشراسة المعارك التي خاضها العديد من الشهداء والمجاهدين بولاية سعيدة، على غرار معركة سيدي دومة والبودالي، مؤكدا على أن تاريخ الولاية مليئا بالأمجاد والأبطال. جاء ذلك خلال الزيارة الأولى إلى ولاية سعيدة يوم الخميس الماضي، إستهلها بالوقوف على مقبرة الشهداء والترحم على أرواحهم الطاهرة قبل أن يتوجه لوضع حجر الأساس لإنجاز مقر المديرية الولائية للمجاهدين والمحاذي لمقر محافظة الغابات بسعيدة والمتربع على مساحة 566 متر مربع والذي من المقرر أن يتضمن 26 مكتبا وسكنا وظيفيا،. وسينهي هذا المشروع معاناة موظفي المديرية وحتى المعنيين من المواطنين من المجاهدين وذوي الحقوق نتيجة وضعية المقر الحالي الموجود بالحي الإداري وتكاد مكاتبه تعد على الأصابع، ناهيك عن الوضعية التي أصبحت عليها. وتوجه بعد ذلك الطيب زيتوني رفقة السلطات الولائية نحو المحطة البرية للمسافرين والتي تمت تسميتها على اسم المجاهد المتوفى زيدان محمد المدعو مقداد. وتوجه الوفد الوزاري بعد ذلك نحو مقر ملحقة المتحف الجهوي للمجاهد بسعيدة والمستلمة بها الأشغال حديثا والذي تم تدشينه. ونشير إلى أن المرفق يتوفر على عدة هياكل وفضاءات منها، قاعة للمحاضرات وعرض، فضاء للأنترنت ومكتبة، في انتظار تدعيمها بكتب تاريخية قيمة وكذا أشرطة وأفلام تاريخية، حيت أكد السيد الوزير على أن الهدف من إقامة هذه المتاحف هو خلق فضاء لتعريف أبناء جيل الإستقلال خاصة الشباب بتاريخهم، داعيا إلى الاستغلال الفعال لذات المرفق من خلال إشراك الباحثين والطلبة والجمعيات في تنظيم وبرمجة الندوات والمحاضرات التاريخية. علاء.ل