أوقفت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة مرتكب جناية محاولة القتل العمدي بالسلاح الأبيض، راح ضحيتها شاب في العشرينيات من العم ، بشارع مجيد لزرق بذات الولاية مساء ال 16 من شهر جويلية، بالتحديد على الساعة السابعة والنصف مساء، تلقت مصالح الأمن بلاغا مفاده قبول شخص بقاعة الإنعاش بالمؤسسة الإستشفائية عبد الرزاق بوحارة، جرّاء تعرّضه لإعتداء بالسلاح الأبيض. تنقلت قوات الشرطة إلى عين المكان أين اتضح أن الأمر يتعلق بشخص من جنس ذكر تعرّض لإعتداء بالسلاح الأبيض، والمتمثل في حجر يزن ثلاثة كيلوغرامات، أصابه بالرأس وتم نقله على متن سيارة خاصة إلى المستشفى الجديد بسكيكدة، ونظرا لخطورة الإصابة تم تحويله على الفور إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة عنابة أين خضع لعملية جراحية ووضع تحت العناية الطبية لمدة ستة أيام، وحصل على شهادة طبية تثبت مدة العجز لمدة 40 يوما. توصّلت قوات الشرطة وانطلاقا من المواصفات المقدّمة من طرف الشهود بعين المكان إلى تحديد هوية الفاعل، إلا أنه بقي في حالة فرار بعدما غادر التراب الوطني إلى تونس. كثفت مصالح الضبطية القضائية من تحرياتها لأجل الوصول إلى الفاعل وتقديمه للنيابة وبتاريخ الرابع من الشهر الجاري، وردت معلومات لأمن ولاية سكيكدة بوجود المشتبه به ببلدية الحدائق، وتم تشكيل فريق أمني مهمته ترصّد المعني، وإيقافه ببساتين البرتقال وتحويله إلى المصلحة. أوضحت التحريات أن سبب الاعتداء يعود لخلاف يتعلق بحركة السير، وتوقف الضحية في الطريق من أجل ركن سيارته، غير أن المشتبه به لم يرق له ذلك وعمد إلى ركل باب سيارة الضحية وتطور الخلاف إلى حمل المشتبه به حجر وضرب به الضحية. بعد استكمال إجراءات التحقيق قدم المتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بخصوص محاولة القتل العمدي بالسلاح الأبيض، وأصدر ضده قاضي التحقيق أمر إيداع بالمؤسسة العقابية إلى غاية محاكمته.