تمكنت قوات الجيش التونسي، المتواجدة في جبل سمامة بالقصرين، من القضاء على 5 إرهابيين، رجحت أن يكون من بينهم قائد جزائري يدعى محمد أمين المحكوكي، الملقب بأبي أيمن الوهراني. وأفادت جريدة ”الشروق” التونسية، أمس، نقلا عن مصدر أمني تونسي، أن الإرهابي الجزائري أيمن الوهراني يعتبر من أهم الأهداف في أجندة القوات الأمنية والعسكرية التونسية، لكونه شارك وكان وراء الهجوم الإرهابي على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في شهر رمضان الفارط. ولم تتمكن القوات التونسية، حسب نفس المصدر، من انتشال جثث الإرهابيين المقضى عليهم، بسبب تلغيم الإرهابيين لتلك المعاقل بجبل الشعانبي، بحيث أشارت مصالح الأمن لتواجد 20 قنبلة زرعت في جبل السمامة. وأمام تعذر التعرف على هوية الإرهابيين، رجحت مصادر أمنية أن يكون من بين الإرهابيين المقضى عليهم في عملية القصف لقوات المؤسستين الأمنية والعسكرية التونسية، جثة الإرهابي الحامل للجنسية الجزائرية محمد أمين المحكوكي. واعتبر ”الوهراني” البالغ من العمر 40 سنة، من بين أخطر زعماء الخلايا الإرهابية المتواجدة في جبال القصرين بتونس، ويعتبر أيضا الساعد الأيمن للإرهابي الخطير لقمان أبو صخر واسمه الحقيقي خالد شايب، والمطلوب لدى السلطات التونسية والجزائرية ومحكوم عليه بالإعدام خمس مرات لارتكابه جرائم إرهابية في الجزائر. وتزامن الحديث عن مقتل أبو أيمن الوهراني، غداة تأكيد جريدة ”آخر خبر”، نقلا عن تقارير استخباراتية تحصلت عليها، أن الإرهابي الجزائري الخطير لقمان أبو صخر كان ينوي التوجه إلى العاصمة منذ منتصف شهر جويلية الماضي للقيام بعملية تفجيرية قد يشرف عليها بنفسه. وأفادت نفس الصحيفة أنه كان من المفترض القيام بهذه العملية التفجيرية، بحسب نفس المصادر الاستخباراتية، يوم 29 جويلية الفارط.