أقدم صبيحة أمس، عشرات أولياء التلاميذ المتمدرسين بمتقن بوغرداين الواقع ببلدية أعميرة آراس، على غلق الباب الرئيسي للمؤسسة بواسطة السلاسل الحديدية، سادين كل المنافذ المؤدية بواسطة حاجز، شالين بذلك الدراسة في هده المؤسسة لساعات طويلة من نهار أمس، إحتجاجا على حالة التسيب والإهمال التي يعرفها، مع الهجرة الجماعية للعمال الذين استقالوا فرادى وجماعات. وقد أعرب الأولياء المحتجين في تصريحات متطابقة، عن سخطهم وغضبهم الشديد جراء الوضع الكارثي الذي يعرفه المتقن، بسبب غياب التأطير البيداغوجي والإداري به، فهو حسبهم لا يحتوي سوى على مساعدين تربويين، لم يستطيعا تدبر شؤون هدا الأخير والتحكم في الوضع، وخاصة بعد إتلاف أغلب الآثاث المدرسي له وتسجيل العديد من حالات الإعتداءات وانتشار ظاهرة العنف واللاأمن في وسط التلاميذ، حيث أصبحوا يتخوفون من حضور الحصص الدراسية، بعد أن تحول هذا الهيكل التربوي لملجأ للمتشردين والمنحلين أخلاقيا وحتى المجانين. وهو الأمر الذي دفع بهم إلى القيام بهذا الفعل يضيف بعض الأولياء، لإسماع صوتهم للسلطات ببلدية اعميرة آراس، لإنقاذ فلدات أكبادهم على حد قولهم وبخاصة فئة البنات. وطالب أولياء هؤلاء التلاميذ، بضرورة الحضور الشخصي لمدير التربية بالولاية، للوقوف على حيثيات الوضع، لإيجاد الحلول المناسبة له قبل أن يتأزم أكثر لإنقاذ مستقبل أبنائهم الدراسي، ولاحتواء أي انفلات أمني محتمل طوق رجال الأمن المكان.